الأدب والشعر
تَـرْحَـالٌ


إبراهـيم القحـوي
سَافَرْتُ مِنْ أَمْسِكِ المَيْمُونِ صَوْبَ غَدِي
تَـنْـثَـالُ بَـيْنَ ضُـلُـوعِـي غَـيْـمَـةُ الحُـلُـمِ
ورُمْـتُ بَـعْـدكِ شَـمْـسًا فَـانْـتَـهَى قَـدَرِي
بَيْنَ المَسَاءَاتِ يَطْـوِي سَـاجِـيَاتِ دَمِـي
سَيَكْـتُـبُ اللهُ يَـاصَــنْـعَاءُ كُـلَّ شَـجَــىً
رَقَّشْـتِـهِ فِـي الجَــوَى ذِكْـرىً مِـنَ الألَـمِ
وَيُنْصِفُ الشِّعْـرُ تَحْـنَانِـي وَإنْ عَصَـفَـتْ
رِيـحُ التَّـهَاوِيـمِ أَوْهَـى عَـزْمَـهَـا قَـلَـمِـي