شيخة الدريبي
أحيانًا كثيرة تشعر بالضياع وخيبة الأمل والضعف والكثير من التردد في هذه الحالة يجب أن تلجأ إلى الله وتصلي ركعتين وتقرأ بعض من آيات القرآن ثم تعود لنفسك لما أنت عليه في الحقيقة خلف كل ما تضعه عليك الحياة من تغيرات وتعود للإنسان النقي المختفي بداخلك لتكتشف نفسك من جديد ولكن لماذا أحسسنا بهذا الشعور السيئ في الأصل هل سألت نفسك في مرة لماذا تشعر بذلك الإحساس المؤلم في الغالب تكون روحك ضائعة في متاهات الحياة ولا تشعر أن قلبك يرتاح لكل ما تفعله وتشعر أنك اخترت الطريق الخطأوانك ابتعدت كثيرًا عن الله وتحاول عندها روحك العودة من جديد ..
فقدان الإتصال مع الروح والقلب من الأسباب الأساسية التي تجعل الإنسان يشعر بالضياع في الحياة لأنه يصرف الكثير من الإنتباه لما يقوم به العقل من أشياء منطقية وما يقوله الجميع من حوله عندما لا يستطيع سماع صوته الداخلي صوت الحكمةوتعيش الحياة على إعتقادات الآخرين وتعطيها أهمية أكبر مما ينبغي وتعيش حياة ليست حياتك وتأخذ آرائهم وتطبقها على حياتك متمثل في العادات والتقاليد ..
يجب ألا تؤمن بأي شئ قد تأخذه من عقول الناس بسهولة ولا تستمع لما يقولونه ولا تقلد ما يفعلونه قبل أن يعبر حاجز التفكير والقيود والفلاتر التي تضعها عليه في عقلك وتقوم بالتحليل والتفكر ووضع بصمتك على كل ما تفعله لينبع منك أنت وليس مجرد تقليد أعمى حتى إن كنت تملك العديد من الناس ذو الآراء الموثوقة والحكمة التي لا تخيب يجب ألا تدع آراءهم تفوق رأيك في الأهمية لأنه ببساطة قد لا يكونون في نفس الموقف أو لا يرون نفس المشهد الذي تراه قد تأخذ بآرائهم وتعدل عليه بعض الأشياء للتناسب مع ما تفكر فيه ..
لمن يشعرون بالضياع في الحياة وخيبة الأمل الخوف أهم الأسباب التي قد تجعلك تشعر بذلك وقلوب هؤلاء مغلقة يحوطها الخوف من جميع الجهات وهو الحاكم المسيطر على حياتهم ومن أهم المحركات الاساسية في حياة البشر هما (الحب والخوف ) ويعد الخوف مرض وغير مناسب للتعايش لذا يجب أن تتخلص من خوفك وتقوي ثقتك بنفسك قد يكون صوتك الداخلي هو سبب تشوه حياتك لذلك من الأفضل أن تكتب كل يوم ملحوظة أو حكمة أو أي شئ قد يذكرك بما يجب عليك فعله من البداية ..
قد تقضي الكثير من الوقت مع الأشخاص الخطأ وهذا أحد أسباب إحساسك بالضياع عندماتصاحب أُناس يسحبونك إلى الأسفل هؤلاء هم من يشكون باستمرار يلومون ويشعرون بأنهم ضحايا يبثون الكثير من السلبية والشكوك والمخاوف وحاول دائمًا أن تحيط نفسك بأشخاص ايجابيين تملؤهم الحيوية والنشاط والهمة يجب أن تحيط نفسك بمن يبثون فيك روح الإبداع والتحدي ويساعدونك بشكل إيجابي وفعال على تخطي كل العقبات التي تواجهك سواء نفسية أو واقعية ولا يصدقون كل فكرة سيئة تخطر في عقلهم فالمخ أداة رائعة ولكن إن تم استخدامها بشكل جيد وإن استخدمته بشكل خاطئ قد يحول حياتك إلى جحيم لأن العقل يعمل بمنطق بسيط جدًا..
عادة ما يكون الخيال أفضل من الواقع وقد يعطيك الكثير من الحلول الإيجابية لمشاكلك ولكن تتعلق بالأسباب والمنطقية لدرجة أن تنسى الخيال وما يمكن أن يفعل وتسأل نفسك الكثير من الأسئلة عن الأسباب ومنطقية حدوث الأشياء ولكن في الحقيقة أننا نسعى في هذه الدنيا بحثًا عن ذواتنا وليس علينا النتيجة أو حتى قد لا نرى نهاية الطريق بوضوح فقط قم بما يجب عليك فعله واترك كل الأسباب والنتائج على الله فهو حسبنا جميعًا قم بزيادة قدرتك وثقتك في نفسك قد يكون الماضي جميلًا جدًا لدرجة أننا ننسى الحاضر ولكن هذا ليس صحيحًا في الغالب فكل ما يجب عليك الإهتمام بتغيير مستقبلك حتى تصبح سعيدًا في المستقبل والإهتمام بالحاضر وجعله أفضل فالماضي حلل تصرفاتك وتعلم من أخطائك وحاول ألا تكررها ولا تتخيل نفسك محل اهتمام الجميع فجميعنا يحمل ما يكفي من هموم الدنيا..
أحيانًا كثيرة تشعر بالضياع وخيبة الأمل والضعف والكثير من التردد في هذه الحالة يجب أن تلجأ إلى الله وتصلي ركعتين وتقرأ بعض من آيات القرآن ثم تعود لنفسك لما أنت عليه في الحقيقة خلف كل ما تضعه عليك الحياة من تغيرات وتعود للإنسان النقي المختفي بداخلك لتكتشف نفسك من جديد ولكن لماذا أحسسنا بهذا الشعور السيئ في الأصل هل سألت نفسك في مرة لماذا تشعر بذلك الإحساس المؤلم في الغالب تكون روحك ضائعة في متاهات الحياة ولا تشعر أن قلبك يرتاح لكل ما تفعله وتشعر أنك اخترت الطريق الخطأوانك ابتعدت كثيرًا عن الله وتحاول عندها روحك العودة من جديد ..
فقدان الإتصال مع الروح والقلب من الأسباب الأساسية التي تجعل الإنسان يشعر بالضياع في الحياة لأنه يصرف الكثير من الإنتباه لما يقوم به العقل من أشياء منطقية وما يقوله الجميع من حوله عندما لا يستطيع سماع صوته الداخلي صوت الحكمةوتعيش الحياة على إعتقادات الآخرين وتعطيها أهمية أكبر مما ينبغي وتعيش حياة ليست حياتك وتأخذ آرائهم وتطبقها على حياتك متمثل في العادات والتقاليد ..
يجب ألا تؤمن بأي شئ قد تأخذه من عقول الناس بسهولة ولا تستمع لما يقولونه ولا تقلد ما يفعلونه قبل أن يعبر حاجز التفكير والقيود والفلاتر التي تضعها عليه في عقلك وتقوم بالتحليل والتفكر ووضع بصمتك على كل ما تفعله لينبع منك أنت وليس مجرد تقليد أعمى حتى إن كنت تملك العديد من الناس ذو الآراء الموثوقة والحكمة التي لا تخيب يجب ألا تدع آراءهم تفوق رأيك في الأهمية لأنه ببساطة قد لا يكونون في نفس الموقف أو لا يرون نفس المشهد الذي تراه قد تأخذ بآرائهم وتعدل عليه بعض الأشياء للتناسب مع ما تفكر فيه ..
لمن يشعرون بالضياع في الحياة وخيبة الأمل الخوف أهم الأسباب التي قد تجعلك تشعر بذلك وقلوب هؤلاء مغلقة يحوطها الخوف من جميع الجهات وهو الحاكم المسيطر على حياتهم ومن أهم المحركات الاساسية في حياة البشر هما (الحب والخوف ) ويعد الخوف مرض وغير مناسب للتعايش لذا يجب أن تتخلص من خوفك وتقوي ثقتك بنفسك قد يكون صوتك الداخلي هو سبب تشوه حياتك لذلك من الأفضل أن تكتب كل يوم ملحوظة أو حكمة أو أي شئ قد يذكرك بما يجب عليك فعله من البداية ..
قد تقضي الكثير من الوقت مع الأشخاص الخطأ وهذا أحد أسباب إحساسك بالضياع عندماتصاحب أُناس يسحبونك إلى الأسفل هؤلاء هم من يشكون باستمرار يلومون ويشعرون بأنهم ضحايا يبثون الكثير من السلبية والشكوك والمخاوف وحاول دائمًا أن تحيط نفسك بأشخاص ايجابيين تملؤهم الحيوية والنشاط والهمة يجب أن تحيط نفسك بمن يبثون فيك روح الإبداع والتحدي ويساعدونك بشكل إيجابي وفعال على تخطي كل العقبات التي تواجهك سواء نفسية أو واقعية ولا يصدقون كل فكرة سيئة تخطر في عقلهم فالمخ أداة رائعة ولكن إن تم استخدامها بشكل جيد وإن استخدمته بشكل خاطئ قد يحول حياتك إلى جحيم لأن العقل يعمل بمنطق بسيط جدًا..
عادة ما يكون الخيال أفضل من الواقع وقد يعطيك الكثير من الحلول الإيجابية لمشاكلك ولكن تتعلق بالأسباب والمنطقية لدرجة أن تنسى الخيال وما يمكن أن يفعل وتسأل نفسك الكثير من الأسئلة عن الأسباب ومنطقية حدوث الأشياء ولكن في الحقيقة أننا نسعى في هذه الدنيا بحثًا عن ذواتنا وليس علينا النتيجة أو حتى قد لا نرى نهاية الطريق بوضوح فقط قم بما يجب عليك فعله واترك كل الأسباب والنتائج على الله فهو حسبنا جميعًا قم بزيادة قدرتك وثقتك في نفسك قد يكون الماضي جميلًا جدًا لدرجة أننا ننسى الحاضر ولكن هذا ليس صحيحًا في الغالب فكل ما يجب عليك الإهتمام بتغيير مستقبلك حتى تصبح سعيدًا في المستقبل والإهتمام بالحاضر وجعله أفضل فالماضي حلل تصرفاتك وتعلم من أخطائك وحاول ألا تكررها ولا تتخيل نفسك محل اهتمام الجميع فجميعنا يحمل ما يكفي من هموم الدنيا..
