تتبع خصوصيات البشر


أمنه الحسينى
منتهى القذارة أن نتتبع عورة المسلم وغير المسلم سواء بالقول أوالعمل وقد نهاناالإسلام عن تتبع عورات المسلمين.
من تتبع عورة المسلم تتبع الله عورته .في مامعنى الحديث.
نكتشف من حين لأخر كاميرات في بعض المعارض في أماكن قياس المرأة لبعض الملابس. أوبعض الفنادق٠ وألوحدات السكنية للشقق المفروشة.
وهذه والله مصيبة عندما عندما تنكشف عورات النساء وخصوصياتهم. وصلني فيديو يعرض كاميرات لا نستطيع ملاحظتها إلا لمن لديه قوة ملاحظة.
إلى هاذا الحد أصبح ألإنسان لا يأمن إقامته أو زيارته أو كلامه قد يكون مراقب صوت وصورة .
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يتتبع عورات المسلمين وخصوصياتهم.
ليس من المعقول أن نكون بحجابناعند الزيارة .
البعض يعرف أن هناك
كاميرات نراها من صغر حجمهاكانت سبب في هدم بيوت بسبب هذه التقنية التي أساء الناس إستخدامها.
البعض يسأل والحل.
يجب أن يكون لدينا ثقافة لمعرفة هذه التقنية التي استخدمها البعض وتناسا أن الله يراقب كل عمل يقوم به وسيوسأل عنه.
قال الله تعالى: وماالله بغافل عما تعملون. صدق الله العظيم.
وأخيرا نصيحتي لكم
أن تستودعو أنفسكم ودينكم.
صيغته:
اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي وديني ومن كل أمر يسيء لي.