المهدي تركي الرياحي جدة . السعودية
هوج العواصف وليل و موج بحرٍ غريق
المعطيات لهدف. والشعر في مبتداه
أركانها عاصفة هوجاء وسيل وحريق
مبحوح صوت الذي يصرخ يريد النجاه
يوم إنتهت رحلته قدام يبدأ الطريق
صار السفر فالتجاه ورحلته فالتجاه
هو كيف يصرخ وهو ماعاد حوله صديق
صوته ليا صاح ما يرجع له إلا صداه
من كثر مامر به مشاعره ما تفيق
و أيامه اتمر به هذاه كأنه هذاه
يابردت الحال يا الضحكة بوجه الرقيق
ماتت قبل ما يجي ميلادها بالشفاه
يوم أذكر الطعنة اللي بالظهر من رفيق
وأنا احسب أن الرفيق يحطني في ذراه
هنا لبسنا وجيهٍ شكلها ما يليق
نظنها عملة العصر الجديد ورخاه
بعض المعادن بهرنا شكلها والبريق
لو كان هي من نحاس ومبطيً في صداه
والاعاد ننزف لو أن الجرح فينا عميق
وإلا عاد نحفل بطيب الوقت وإلا رداه
احتجت للي تقول أنه بصدري يويق
اللي جعل من رضايه حصةٍ من رضاه
تضيق بي الحياة وخاطره ما يضيق
نهرٍ على فطرته صافي دواء الكبد ماه
لكن هذا الحياة ابذل لها ما تطيق
ان ما اغتنمت الفرص ما ذقت طعم الحياه
