إقامة مراسيم العزاء

العزاء في المنطقة الغربية.أصبح مبالغ فيه إستقبال ثلاث أيام المعزين
منهم من يقيم عندأهل المتوفى ومنهم من يأتي الثلاث أيام   أنا لا أتكلم عن المعزين الذين يأتو ولا يطيلون البقاء.
بل من يطيلون الجلوس وتناول الوجبات والقهوة والأحاديث الجانبية والضحيكات وإرتداء الملابس غير اللإقة لتقديم العزاء والبعض يضع المساحيق وعدم أحترام مشاعر أهل المتوفى.

ناهيك عن مايشعربه أهل الميت من تعب نفسي وجسدي .المنزل ينقلب رأس على عقب وإقامة الولائم والفايض من الطعام يحدث ربكة في المنزل وأحيانا تكون التكلفة على أهل الميت من أستئجار كراسي وزوليات وكشافات إنارة وإحتياجات القهوة والشاي . للرجال ما أنزالله بها من سلطان . لاورد في ألقرآن ولا السنة .
بل بدع أختلقها الناس. حتى لوكان الطعام من المقربين والأصدقاء يحدث ربكةفي المنزل خصوصا إذاكان بكميات كبيرةعن تجربة شخصية.
أزمة كورونا أحدثت تغير الوضع وأصبح العزاء بالجوال .من وجهة نظري بعد زوال الوباء نوعا ما أتمنى من الجميع عدم العودة

كما في السابق من عادات خاطئة.والإكتفاء بالعزاء بالجوال والزيارة بالنسبة للمقربين لا تزيد عن ساعة.بدون تكلفة على أهل المتوفي.
بعد انقضاء العزاء إذا أردنا أن ندخل السرورعلى أهل الميت نستأذن للزيارة ونحضر معنا القهوة وبعض الحلوة ونقضي معهم وقت بسيط كل قريبة أوصديقةعلى حدى حتى تعدي أزمة الحزن.
أسأل الله لكم بطول العمر في صحة وعافية وحسن العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى