الإخبار الخليجية

حملة تنظيف الحارة الأثرية بولايه المضيبي… 

المضيبي _ ماجد المحرزي

المضيبي _ ماجد المحرزي

نفذت بلدية شمال الشرقية ممثلة في دائرة البلدية بولاية المضيبي حملة نظافة عامة في الحارات الأثرية القديمة، وعامد “فلج الفرسخي”، والواحات الزراعية المجاورة، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها محافظة شمال الشرقية بالشراكة مع المؤسسات بالقطاعين العام والخاص وأفراد المجتمع المحلى، حفاظاً على الأماكن التراثية والأثرية، وتعزيز القيمة التاريخية للحارات الأثرية القديمة. وقالت زبيدةبنت سالم الشيذانية المتحدث الرسمي بمحافظة شمال الشرقية، ورئيسة الفريق التنفيذي لرضا المستفيدين من خدمات دوائر البلدية بولايات شمال الشرقية: تأتي هذه الحملة في إطار العمل الذي تقوم به دوائر البلدية في ولايات المحافظة، حيث تسعى هذه الحملة المنفذة في عدد من الحارات الأثرية القديمة بالمضيبي، إلى الحفاظ على النظافة والمظهر العام للأماكن الأثرية المتمثلة في طرقات الحارات وأمام المبانى الأثرية،

وذلك من خلال نقل المخلفات وتسوية المسارات وفتحها في الأماكن التي تعرضت لسقوط بعض أجزاء البيوت الأثرية بها، أو في الأماكن التي تتجمع فيها المخالفات بين الطرقات، مؤكدة بأنه تم نقل كميات كبيرة من المخلفات من مختلف طرقات الحارات الأثرية القديمة بمركز الولاية.

ونوهت الشيذانية: بأن محافظة شمال الشرقية تقوم بجهود متواصلة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص وأفراد المجتمع المحلي، حيث يقوم الفريق التنفيذي لرضا المستفيدين من خدمات دوائر البلدية بولايات شمال الشرقية والمنبثق من اللجنة الإشرافية والفرق التنفيذية لتحقيق رضا المستفيدين من الخدمات بمحافظة شمال الشرقية التي يشرف عليها مكتب المحافظ، يقوم بمتابعة الخدمات المقدمة من مختلف دوائر البلدية وتقيمها، بالإضافة إلى تلقى البلاغات بأي تجاوزات أو تعدي على الأماكن الأثرية والعامة، حيث تتعرض بعض الأحيان هذه الأماكن للتعدي من قاطنيها من خلال رمي المخلفات في غير أماكنها، وكذلك التعدي في استخدام المرافق العامة، ومن هذا المنطلق فإن الفريق يقوم بتنفيذ حملات نظافة عامة مصحوبة بحملات توعوية لأفراد المجتمع يقوم بها المختصون من دوائر البلدية بولايات المحافظة، وذلك بهدف نشر الوعي بأهمية المحافظة على النظافة العامة والمظهر العام، تحقيقاً لحياة صحية في أجواء بيئية مستدامة. داعية في الوقت ذاته بأهمية حرص أصحاب الأملاك في الحارات القديمة على أملاكهم من التعدي والاستخدام غير السليم، وكذلك على وكلاء المساجد في هذه الحارات الإشراف على هذه المساجد والتعاون مع الجهات المعنية حول أي تعديات تطول هذه الصروح الدينية الأثرية الشامخة، مع ضرورة التواصل من الجميع لطلب الخدمات البلدية المتمثلة في النظافة و نقل المخلفات المتراكمة في هذه الأماكن التي تعد معظمها أملاك خاصة…..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى