كاتب في سطور… أسامة عقيل
الكاتب و الشاعر أسامة سراج عقيل من أهالي مكة المكرمة ، يتميز بفطنته ، و معرفته القوية بالشعر المقفى و الموزون له عدة لقاءات تلفزيونية و إذاعية و صحفية .
أعماله
عضو جمعية الثقافة والفنون بجدة
وعمل نائب رئيس تحرير مجلة المصفاة لسنوات .
وقد لحن لبعض شعراء النص الغنائي و أنجز 4 أعمال غنائية من أعماله بالقاهرة …وأيضا له عدد من الأعمال في طور الإنتاج .
من هواياته
عزف العود
و التلحين .
يعمل في أعمال الديكور
و تنسيق الحدائق .
ويتميز كاتبنا اسامه عقيل…تظهر قوته من خلال البناء الشعري و السبك اللغوي
و الحبك البلاغي التي تساعد هذه الأمور على تماسك أبيات القصيدة .
وقد بدأ بكتابة الشعر في عمر 16 سنة حيث كان ملماً
و شغفاً بالقراءة .
إصداراته
أصدر كتاب من أربعة أجزاء يجمع فيه بين الشعر الفصيح.. و الشعر النبطي .. و الغنائي و العامي ..
يقول
الشاعر “أسامة سراج عقيل”: كل شاعر أديب وليس كل أديب شاعر.
يتميز اسامة بتجسيد الشعور الموجود في القصيدة الشعرية، كشعور الحزن، الحب، الفرح، الغضب، الحنين، الشوق وغيرها من المشاعر التي يمكن أن تكون موجودة في القصيدة، وتساهم تلك المشاعر في إبراز وإظهار هدفه الذي كتب لأجله القصيدة .
والقصيدة الجميلة هي القصيدة المتجددة التي تحمل في مضمونها قوة تقاوم الزمن وتستمر على امتداده .
ﻻ تقولي سيدتي
صباحك سكر
ﻻ تمسي
مسائك عنبر
فالشهد اشهى
من السكر
والعود اطيب
من العنبر
بل قولي سيدتي
صباحك انا
انا اﻻجمل
الشاعر/أسامة عقيل*
وهذه القصائد الجميلة تتميز بالكلمة الجزلة والبوح الصادق والإحساس الرقيق والأسلوب المشوق.
