هوج العواصف


المهدي تركي الرياحي جدة .
هوج العواصف و بحرٍ تاه فيه الغريق
وأمسك على القشة اللي يعتبرها نجاه
في رحلةٍ تنتهي قدام يبدأ الطريق
ومسافرٍ فا التجاه ورحلته فالتجاه
يعيش في وحدته دايم وإلا له صديق
وصوته ليا صاح ما يرجع له إلا صداه
من كثر مامر به مشاعره ما تفيق
و أيامه أتمر به هذاه كنه هذاه
أبرد من الضحكة البلهاء بوجه الرقيق
ماتت قبل ما يجي ميلادها بالشفاه
من سبة الطعنة اللي بالظهر من رفيق
وهو يحسب أن الرفيق أكثر أمان وذراه
ونلبس وجيهٍ علينا شكلها ما يليق
ونقول ذي عملة العصر الجديد ورخاه
بعض المعادن بهرنا لونها والبريق
لو كان هي من نحاس ومبطيً في صداه
والاعاد ننزف لو أن الجرح فينا عميق
وإلا عاد نحفل بطيب الوقت وإلا رداه
أحتجت للي تقول أنه بصدري يويق
اللي جعل من رضايه حصةٍ من رضاه
تضيق بي الحياة وخاطره ما يضيق
نهرٍ على فطرته ما ينقطع من رواه
وأقول هذا الحياة أبذل لها ما تطيق
أن ما أغتنمت الفرص ما ذقت طعم الحياه