سميره التميمي
همست في اذنه وهي تلمح بريق عينيه، تتراقص نحو فتاة ما…
سألته :هل أنت معجب بها؟
ابتسم قائلاً: لا… لقد..
فقاطعته.. بلى إني أراك خائفاً جباناً لاتستطيع العشق بعد وفاتها !
اتسعت حدقة عينيه وهو ينظر إليها معاتباً!!
فقال :….
……………
يافتاتي…
أنا لست في العشق جبانا!
أنا من زمانٍ
أاآه لو تدرين ماذاكَ الزمانا؟
لقد كنا…
نكتب في العشق
مواثيقاً وعهوداً تُصانا
أنا لستُ ذلك المخبول الذي
لِوُعودهِ خانا!!
لستُ أرقام في الهواتف..
رَامَ فُلانا!!
أنا لا أبيع العشق….
بشعاراتٍ مُهانه!
ولا أرتكب فيهِ خطايا الهَوانا
أنا لستُ بالحب ألهو يافتاتي
فالحُبُّ لا يعرفه إلا….
من بالرجولةِ زَانا!
الحبُّ تَرجُمان القلوبِ
أفعالُها بالودٍّ مُصانه!
أنا لم أعشق إلا… زوجة…
كانت وحيدتي..
وعنفوانها لأجلي…
هل تعرفين كم لانا!!
أنثى… ولازالت…
لم تبرح من قلبي المكانا!
انا مُولعٌ… بجمال عينيها…
ودَان دانه!!
أنا من عشقت البحور
في شطآنها لما بكت..
فأبحرت مراكب شوقي
تكفكف دموعها الولهانا!
أنا كم أتوق لقلبها حين يضحك
من حكايات كان…
وياماكان!
أنثى…
أنا السفر في طريقها
وقِبلتها شمالاً أو يَمانا
عهدي لها…. عشقٌ
والعشق بيننا.. عهدٌ
فلا جُحود ولا خُذلانا!
