Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

كاتب في سطور… خالد الباتلي 

خالد الباتلي كاتب و إعلامي وصحفي سعودي حاصل على بكالوريوس في التربية من جامعة الملك سعود .

الروائي خالد الباتلي.. ليس مجرد كاتب أو شاعر أو صحفي، بل إنه يغوص بك في أعماق الكلمات، وجمال الأفكار، صاحب حرف مدهش، وقلم مبدع، تجد في عباراته أحلى الحروف، وفي كلماته أبلغ المعاني .

عمل صحفيا في مجلة اليمامة السعودية بين عام 1994م وعام 1997م، ومدير تحرير مجلة المعرفة التربوية منذ عام 1997 و أيضا اشتغل محررا بجريدة الحياة اللندنية منذ عام 2005م حتى الآن.

أعماله الأدبية منها :

«هارب»

صدر بتاريخ العشرين من نوفمبر عام 2019م باللغة العربية، في 288 صفحة .

«ليتها تقرأ»: صدر بتاريخ الثالث والعشرين من يناير عام 2010م، باللغة العربية، في 176 صفحة .

«صباح الثلاثاء» قسم دواوين وأشعار، باللغة العربية، في 280 صفحة

«تراتيل السماء الثامنة» صدر بتاريخ السابع من فبراير عام 2013م، باللغة العربية، في 166 صفحة .

«كالحجارة وأشد قسوة» صدر بتاريخ الواحد من يناير عام 2020م، باللغة العربية.

ليتها تقرأ» عام 2010م، مجموعة شِعرية رائعة، يروي بها ظمأ العاشقين، ويطفئ لظى دموع التائهين، ويمنح فيها الحياة لكل المحبين..

فهذا الكتاب عبارة عن رسالة موجهة إلى كل أنثى، فبرأي المؤلف «ليس أجمل من أن تعشق أنثى، وليس أجمل من أن يكون عشقك لها حياة، من يريد سموا في حياته فليلحق بركب أنثى ويرقب شرفاتها.. ويبتهل».

كتاب «ليتها تقرأ» هو كلمات يبعث بها إلى كل رجل في هذا العالم ليقول له: «كل رجل جميل.. تسكن تفاصيله أنثى أجمل.. وكل أنثى باهتة.. يتسبب في آلامها رجل أحمق!! أنوثتها.. تحت الرماد.. إطلالتها ملاذ الأرواح.. صوتها.. سكن الليل.. حياتها.. البعد الآخر.. تفاصيلها.. كائنات سردية».

 

كما يتحدث هذا الكاتب عن جمال العشق، ويميل في كتاباته إلى الأنثى لأن الله -سبحانه وتعالى- أعطاها في قلبها الحنون أكثر من الرجل لذا يناشد الرجل على كيفية الحفاظ والتعامل مع محبوبته بما يرضي الله -عز وجل-.

«صباح الثلاثاء»،

يقع في 280 صفحة

عبارة عن ترنيمات شاعر، يرسلها بحذر إلى قلوب تهيم في عالم فوضوي، تعبّر عن حالة وله، أو ربما لحظة شوق لا تحتمل التأخير.. ويضم هذا الديوان خمسين قصيدة جاءت تحت عناوين متنوعة منها: حرير الثلاثاء، في روما.. عهد جديد، صباح باريس، ثلاثاء.. الخيط، الثلاثاء.. يا أنت!، سلالم الياسمين، وغيرها من القصائد الممتعة والجميلة.

وفي عام 2013م صدر له «تراتيل السماء الثامنة» مجموعة من القصائد والخواطر، تدور معظمها حول الحب واحترام الأنوثة، وبهذا المنظور تأتي النصوص وهي تلملم شظايا من هنا وهناك..

ومن أجواء الكتاب:

في البدء لكل غرس ثمر..

فلا بد أن يكون لكل حلم حقيقة تنمو وتكبر ..

احلموا وأنبتوا بأنفسكم بذور صدق لأحلامكم التي لا بد أن تستحقكم..

تأكدوا أن في ظل الأمن وبسقيا الحُبَّ تنمو أشجار القلب..

وفي عام 2019م أصدر تجربته الرواية الأولى التي حملت عنوان: «هارب»، التي تقع في 288 صفحة، حكاية انسابت بلغة عذبة.. وقعت في قلب لندن حيث تدور معظم أحداثها.. رواية تفاصيلها دافئة.. تمتزج فيها رائحة اللاتيه برائحة المطر والحنين.. يكتنفها البرد والضباب.. يغلفها غموض أزرق فلا تدري أمحلقة بك نحو سماوات الفرح، أم هاوية بك في بحر من التيه..؟!!، تسجع بسرد أحداثها «هديل».. شابة طموح تدرس الماستر في بريطانيا، أوقعها القدر في طريق «بسام» فوقعت في حبه..!.تروي حكايتها في فصول تكتب مشاعرها كرسائل حُبَّ تبعثها للغياب.. تتأرجح فيها بين التضحية بالحُبّ والتضحية فيه! فتقع القلوب في المنتصف بين الأمنيات والمستحيل.. بين اليقين والشك.. بين العجز وانتظار معجزة..!!

رواية تهرب بك وتهرب فيها.. حتى تجد نفسك في النهاية أمام علامات استفهام قاتلة.. حاول ألا تجيب عليها لكي لا تحل عليك لعنة الهروب..!

 

دع خيالك يطرق باب الأمل والجنون.. حقاً إنها رواية تخبرك أن الحب تقتله الأسئلة.. فإن حاصرتك احمل قلبك وغادر .. كن في الحُبّ: هارباً حتى حین آخر.

ويقول الباتلي عن عنوان روايته «هارب»: إنه اسم هارب ارتبط به بدءاً من المنتديات، حيث كان مشاعاً الاسم المستعار، وأنشأ مدونة باسم هارب يجمع فيها كل نتاجاته الإعلامية والإبداعية، مبيناً أن فكرة الرواية جاءت لتخبر عن فلسفة الهروب في العلاقات بالذات، وهذا ملخص الكتاب.

وتثمر خيرات الحياة..

يرسم لنا حروف المتعة، ووجع الحياة، ويحاكي قلوبنا، ويترجم مشاعرنا كما يقول: «سلطة الأشياء علينا غالباً ما تنبع من بؤرة ضعف!!

النبض يأتي في أول تلك الأشياء يتسلل إلى صدورنا بلا إذن!!

حتى تشعر في لحظة أن هناك من يشارك نبض قلبك بعد إرادة منك!!

ذات النبض الذي سكن قلبك بلا حول منك.. سيرحل في لحظة ما..

يقول في تغريدة له :

تناول قهوةالصباح قبل بدء الالتزامات والمسؤوليات المعتادة في يومك برواق وهدوء.. فذلك سيمنحك الرضا ويطرد كل الشياطين ويسهل عليك كل صعب في ما ينتظرك في يومك..

كوب القهوة تتجاوز به العقبات كلها وتنال معه مكافأة لروحك وتفاصيلك..فترتسم على وجهك أجمل الملامح..

أخيراً صدر للباتلي في عام 2020م رواية «كالحجارة وأشد قسوة»، وجاء في هذه الرواية:

أما بعد ..

أعلم ما الذي يمكنه أن يوقف إجتياحك لي..

ما الذي سيجبر عجزي على الوقوف على قدمي اليأس ..

عن مواجهة انتهائي فيك، ويشدني من تلابيب قلبي لمغادرتك.

سأراهن قلبي على الرحيل وأخسر عودتي للسقوط فيك، في عمقك مراراً حتى أقصاي..

أعلم ما الذي سيحد من تمددك أكثر وسيضيق الخناق على بقائي فيك سأكتبني لك..

وسأكتبك كلك كما أحببت كما تمنيت يوماً أن أفعل!

سأكتبك دفعة واحدة وللمرة الأخيرة..

بعد آخر صفحة.. لن يكون هناك مزيد من الرسائل!

ويؤلمني ويسعدني معاً أنك اشتقت لقراءتي فتعجل نبضي حباً لمعانقة عينيك..

ليضع النقطة في السطر الأخير من حكاية حلمي بيدي!

يتابعه في تويتر أكثر من 249 ألف متابع.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى