حوار : أمل ناصر
تخرج من كلية التربية جامعة الأزهر دفعة 98-99 بتقدير جيد جدا… يعمل معد برامج بقطاع النيل للقنوات المتخصصة (قناة النيل الثقافية) منذ عام 2000 وحتى
الأن … كما عمل مدير تحرير بقناة الناس برنامج (مع الناس)..ساهم في إعداد العديد من البرامج التليفزيونية عبر مسيرته الإعلامية منها (قمر النيل – شارع الكلام – حدوتة مصرية – أجندة –العالم في مصر- أهل الفن – ماوراء الستار- فن المسرح – فكرة ) وغيرها من البرامج
يمارس الكتابة في المجال الثقافي منذ عام 2017 في عدة مجلات مصرية وعربية وكانت البداية مع مجلة العربي الكويتية ومجلة عالم الكتاب التي استمر في الكتابة لها قرابة 3 سنوات
أما المجلات التي يمارس بها الكتابة الأن مجلة الشارقة الثقافية – مراود وهى مجلة معنية بالتراث –مجلة الحيرة من الشارقة وهى مجلة معنية بالشعر الشعبي وموقع رصيف 22
– كيف كانت بدايتك مع العمل الإعلامي ؟
في الحقيقة التحقت بالعمل في المجال الإعلامي بالصدفة ولم يكن العمل في الإعلام في حساباتي بما إنى خريج كلية تربية قسم (مكتبات ومعلومات ) كان بحثي وكل تركيزي على العمل في مؤسسات مثل الأهرام أو الأخبار أو الجمهورية لأن هذا التخصص كان جديدا في وقتها وكان مطلوبا ولكن لم أوفق في الإلتحاق بالعمل في أى مؤسسة منهم والتحقت بالعمل في ماسبيرو عن طريق الإعلامي الكبير د- جمال الشاعر
– ماهى السمات التي تمتلكها وجعلتك تستمر في العمل الإعلامي رغم صعوبته ؟
في الحقيقة عند التحاقي بالعمل في القناة الثقافية لم يكن لدى خلفية عن المجال ولا أملك الخبرات المطلوبة ولكن لحسن حظى عند التحاقي بقناة النيل الثقافية يوم 1-11-2000 كان يتم الاستعداد لشهر رمضان من خلال برنامج (خيمة قمر النيل) وكانت في المقطم وكنت أذهب يوميا لأتعرف على الضيوف وزملائي ومتابعة الأحداث فكان ذلك بمثابة تدريب عملي بالنسبة لي وبدأت أتلمس طريقي في العمل بمعاونة بعض الزملاء الذين كانوا يشجعوني ويدعموني منهم الأستاذ محمد حمودة مدير البرامج في هذه الفترة وزملائي حافظ هريدي وإيهاب حفني وغيرهم ومن هنا كانت البداية وفرصة لم اتخلى عنها تعلمت من خلالها الإصرار والعزيمة على تحقيق الهدف رغم المعوقات تعلمت أن أكون دؤوب تعلمت الإلتزام واحترام المواعيد والعمل الجماعي والعمل تحت الضغط وتقبل المفاجأت وكيفية التعامل معها
– عبر رحلتك الطويلة مع الإعلام ساهمت في إعداد الكثير من البرامج ماهى البرامج التي عملت بها وكان لها صدى كبير ؟
شاركت بالفعل في إعداد الكثير من البرامج عبر رحلتي الطويلة مع الإعلام ولكن يظل برنامج (فن المسرح) الذي عملت على إعداده ثلاث سنوات من أحب البرامج لدى إضافة إلى أنه أحدث حراكا كبيرا في عالم المسرح سواء في مصر أو العالم العربي وحقق نجاحا كبيرا خلال فترة عرضه على الشاشة ولاقى العديد من الإشادات من العاملين في مجال المسرح سواءا في مصر أوالدول العربية
إضافة إلى برنامج أهل الفن وبرنامج العالم في مصر من البرامج التي لقت نجاحا وحققت صدى واسع
– من الأشخاص المؤثرين في حياتك الشخصية والعملية ؟
بالنسبة للحياة الشخصية أمي رحمة الله عليها فهى التي ساندتني ودعمتني في حياتي حتى وصلت لما أنا عليه الأن إضافة إلى زوجتي التي تحملتني كثيرا خاصة أن من يعمل في الإعلام دائما يكون في ضغط عصبي ونفسي
أما على المستوى العملي الإعلامي الكبير د- جمال الشاعر الذي دعمني كثيرا عند التحاقي بقناة النيل الثقافية وكان دائم النصح لي ولكل العاملين في قناة النيل الثقافية
د- زين عبد الهادي رئيس تحرير مجلة عالم الكتاب الذي رحب بي عندما طلبت منه الكتابة لمجلة عالم الكتاب وأعطاني الفرصة التي تمسكت بها لمدة 3 سنوات
الكاتب الصحفي الكبير أستاذ نواف يونس مدير تحرير مجلة الشارقة الثقافية الذي قابلته أول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2017 وتحدثت معه عن الكتابة للمجلة ورحب بي وأعطاني الفرصة حتى أصبحت من الكتاب الدائمين بالمجلة
– بما انك تعمل في الإعلام وتحديدا الإعلام الثقافي كيف ترى الإعلام الثقافي وأين هو على خريطة الإعلام العربي ؟
قناة النيل الثقافية المصرية أول قناة ثقافية في العالم العربي تم اطلاقها 31 مايو 1998 وأحدثت حراكا كبيرا في الإعلام المصري والعربي إضافة أنها تضم كفاءات على أعلى مستوى من المذيعين والمخرجين والمعدين بعدها تم إطلاق القناة الثقافية السعودية التي توقفت عن البث عام 2018 وهناك قناة عمان الثقافية ولكن للأسف القناة ليست لها صدى كبير ومن هنا يتضح أن الإعلام الثقافي يحتاج لمزيد من الاهتمام خاصة من الحكومات والدول التي تمتلك مثل هذه القنوات لإن الإعلام الثقافي من خلاله تستطيع طرح قواك الناعمة وثقافتك ونقلها للأخرين والتعريف بها وهنا أعود لقناة النيل الثقافية التي تعاني في الفترة الحالية من نقص من الامكانيات التي لو توفرت لها ستكون أقوى قناة ثقافية على مستوى الوطن العربي خاصة وأنها تمتلك كفاءات على أعلى مستوى إضافة إلى أن لها قاعدة جماهيرية كبيرة على مستوى الوطن العربي
– ماهى طموحاتك الفترة القادمة ؟
رغم هذه الخبرات والسنوات الطويلة من العمل لم أحقق كل أهدافي وطموحي لدى الكثير من الطموحات والأحلام التي أعمل على تنفيذها ومنها دخول مجال التدريب العملي في مجال إعداد البرامج التليفزيونية أما حلمي الأكبر وهو الالتحاق بإحدى القنوات الكبرى سواء المصرية أو العربية لتحقيق نجاحات جديدة ومغامرة جديدة رغم كل المعوقات والصعوبات ولكني لم أيأس أيضا أحلم بالسفر لأوروبا وأمريكا للتعلم ومشاهدة تجارب مختلفة واكتساب خبرات حياتية وعملية جديدة أستطيع من خلالها تحقيق طموحي وأحلامي التي لا تنتهي
