Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

لغز الساحر..الفصل الرابع

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

عندما تمر الذكريات مهما كانت مفرحه تعيسه مؤلمه. تسعدنا تحزننا وتشدنا للحنين لأشياء مضت لها وقع في خلجات الوجدان

.أحداث هذه القصة ليست واقعية، وأي تشابه في الأسماء أو الأماكن فهو محض الصدفة ولا يمت للواقع بأي صلة.

العميد خلف : لا أريد أن أتدخل في أختيارك للنقيب محمد ، فأنا أعلم حجم الصداقة التي تربطك به. ولكن يا رائد ناصر هذا عمل وليس هناك، وأسطات أنت مكلف من الدولة أذن أنت تمثل الدولة ، ولا تمثل نفسك ، والنقيب محمد عليه الكثير من الملاحظات! كان الرائد ناصر يستمع الى قائده بأهتمام وأدب.
وأكمل العميد خلف قائلا: النقيب محمد ليس كفؤ ، أنتم دفعة وحده أظن دفعة أربعة وثلاثون
الرائد ناصر:نعم سيدي نحن نفس الدفعة.
العميد خلف: أنت ترقيت مرتين، بينما هذا العام ترفع إلى نقيب، أنها قضية القتيل التي شارك بها قد رفعت من أسهمه وإلا ما كان سوف يرقي إلى يوم الدين،وأضاف العميد خلف، يا أخي صاحبك ما عنده طموح هل تريدني أرسله الى دولة فيها ضباط أكفاء!

ونهض العميد وأمسك كتف الرائد ناصر قائلا : النقيب علي رافع هو من سيكون رفيقك أيها الرائد، وقبل أن يخرج من الغرفة أشار بيده قائلا: رحلة ممتعة الى عمان أنتهت المقابلة حضرة الرائد.
ناصر يحاول أن يشرح وجهة نظره للعميد ولكن العميد قال له حاسمآ الموضوع: أنتهي رائد ناصر نفذ الأوامر
خرج الرائد ناصر غاضبآ، فهو لا يرتاح للنقيب علي ودائمآ المصادمة ، فكيف سيعمل معه، ويكونا فريق واحد؟ مستحيل مستحيل هكذا قالها الرائد ناصر، وحاول قدر الإمكان أن يخفض صوته، فهو لا يزال أمام مكتب المدير ولكن غضبه أفقده حكمته المعتادة فقالها وهو يخرج من المكتب:لا يكفي أن يكون لديك حلمآ مزعجآ، لا وترغم بالعمل مع شخص لا تكن له ود .؟؟! ★★★★★★

( فوز )

كانت السيدة فوز قلقة، على زوجها منذ مغادرته البيت فهو لم يتصل بها ليطمئنها، كعادته يتصل ليطمئن على أبنه عبدالله المتعلق به كثيرآ. وجلست والأفكار تدور فى رأسها ساعة تأتي بها يمينآ وفجأة تحملها شمالآ، وهي لا تدري ماذا تفعل سوى الدعاء فهي متأكدة بأن زوجها ، رجل شرطة قوي، خاض العديد من المواقف، الصعبة، وأنتصر وبإذن الله كدأبه دائمآ، أبا عبدالله، سينتصر، ولكن قلب الزوجة المحبة لزوجها الحنون،و تمر ساعة الزمن، بشكل بطئ، ولم يتصل بها أبا عبدالله، فماذا تفعل؟

وعقلها توقف عن التفكير، ماذا تفعل؟ ولم يهديها تفكيرها لشي، فجلست ممسكة بيد التليفون وباليد الأخرى تدعو بها الله أن يكون زوجها بخير وعافية كانت حائرة هل تتصل به ، أم تنتظر موعد قدومه ليسرد لها ما تبقي من ذلك الحلم المزعج اللعين الذي أتي على حين غفله، ليزعج زوجها الحبيب، وبلا سابق موعد أو أستأذن، ولكن الأمل في الاتصال تلاشي ، فتركت الهاتف من يدها وذهبت لكي تحضر لزوجها الطبخة التي طلبها منها صباحآ الا وهي مطبق زبيدي★

فهي أكلته المفضلة، فهو يحب السمك كثيرآ، وضحكت ضحكة مغلفة بحنين الى الماضي جميل عندما رآته لاول مرة، ببدلة الشرطة و النجمة مزينة كتفه، ونظارته الشمسية وكأنه أحد أبطال السينما بليودد★ مفتول العضلات، وسيم جدآ وسرحت للحظات،وشريط الذكريات يرجعها الى الخلف عندما جاء يطلبها من والدها وبرغم أنها كانت مخطوبة لابن عمها علي رافع ؟!
وهنا أستيقظ الماضي بعنف وجاء ضميرها يأنبها، لماذا تركت خطيبها وأبن عمها، وأختارت رجلا لم تعرف عنه سواء أن عائلته تلقب بعائلة الساحر
ولكنها حبته من أول نظره وقالت والحياء قد تسلل الى خديها وعينيها :هو الحب من أول نظرة مثلما يقول العرب.

ولكن أيضأ أبن عمها كان مرشح ضابط و أصبح فيما بعد النقيب علي رافع من أكفأ الضباط عندنا بشهادة زوجي نفسه، ولكن لماذا زوجي يكن له كل هذا العداء الشديد، ربما بسبب الغيرة كوني كنت خطيبة أبن عمي قبل زواجي به، ولكن العداء أشتداد ضراوة عند التحاق أبن عمي بنفس القسم الذي به زوجي،وأصبح بينهما نوعآ من التحدي الغير معلن!
ونتيجة لذلك منعني زوجي من التحدث أو زيارة بيت عمي بحجة أنهم سحرة أو يمارسو الشعوذة وهو خائف علي منهم.

يتبع ★السينما الهندية يطلق عليها اسم بليوود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى