كاتب فى سطور ..جوان رولينغ

ولدت جوان رولينغ في31 يوليو 1965 ، في ياته، جنوب غلوسترشير، انكلترا وهي روائية ، فاعلة خير

متزوجة و  أطفالها:«جيسيكا»، «ديفيد»،

جوائزها

منتجة أفلام و كاتبة للأطفال حاصلة على وسام رفقاء الشرف البريطاني ،و رتبة الإمبراطورية البريطانية ، و زمالة كلية الأطباء الملكية في إدنبرة ، و زمالة الجمعية الملكية للأدب .

عرفت بتأليفها سلسلة روايات هاري بوتر الفنتازية التي فازت من خلالها بالعديد من الجوائز و بيع منها أكثر من 400 مليون نسخة من الروايات .

حصلت رولينغ على إجازة في الأدب الكلاسيكي من جامعة إكستر، وعاشت في فرنسا فترة بسيطة، وعملت مع منظمة العفو الدولية،كباحثة وسكرتيرة لأنها تضطلع بلغتين ،

وأنتهى بها المطاف إلى العمل في البرتغال كمعلمة، حيث التقت بزوجها الأول، والد ابنتها جيسيكا، وأنتهت هذة الزيجة بالطلاق، ولجوء رولينغ إلى السفارة البريطانية لحمايتها من زوجها السابق.

يرى الكثيرون أن إقامتها في البرتغال قد ألهمتها شخصية «سالازار سليذرين»

الساحر الشرير صاحب الميراث المرعب وأحد مؤسسي هوغوورتس في سلسلة هاري بوتر، والذي يُعتقد أن أسمه الأول مستمد من أسم الدكتاتور البرتغالي الشهير أنطونيو دي أوليفيرا سالازار.

عادت رولينغ إلى بريطانيا، وهناك فُجعت بموت والدتها، الأمر الذي أثر كثيراً على حالتها النفسية، فعاشت حالة من الإحباط الكبير، وأقامت في تلك الفترة مع أختها دي في منزل الأخيرة في إدنبرة.

وفي 1995، بدأت رولينغ بكتابة مغامرات الصبي الساحر «هاري بوتر» الذي تجلى لها أثناء رحلة في القطار من مانشستر إلى لندن، وأعطته اسماً، ميراثاً، وعدواً.

 

شهدت حياة رولينغ الإنتقال من الفقر المدقِع إلى الثراء، إذ تغير بها الحال من العيش على المساعدات الإجتماعية الحكومية إلى أن تصبح أول مليارديرة تحقق ثروتها من الكتابة فقط.

ذكرت مجلة فوربس في عام 2004، أن ثروتها تجاوزت المليار دولار، وبذلك تكون أول مليارديرة في العالم من الكاتبات .

تنازلت رولينغ عن وضعها كمليارديرة عندما تبرّعت بمعظم إيراداتها للجمعيات الخيرية، ومع ذلك، ما تزال إحدى أغنى الأفراد في العالم.

وهى تُصنف رولينغ على أنها أكثر الكتّاب الأحياء مبيعا في المملكة المتحدة، وتبلغ مبيعات كتبها أكثر من 238 مليون جنيه إسترليني.

قدّرت قائمة صاندي تايمز للأثرياء في العام 2016، ثروة رولينغ البالغة 600 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي يجعلها الشخص الثاني في المرتبة الـ197 للأكثر ثراءً في المملكة المتحدة.

 

سمتها مجلة التايم في المرتبة الثانية لشخصية العام في 2007، مشيرة إلى الإلهام الاجتماعي، والأخلاقي، والسياسي الذي مثلته لمعجبيها.

مولت رولينغ العديد من الجمعيات الخيرية، منها: كوميك ريليف، جينجير بريد، وجمعية التصلّب المتعدد في بريطانيا العظمى، كما أطلقت الجمعية الخيرية الخاصة بها، باسم لوموس.

وفى  أكتوبر 2010، تم إختيارهما من قبل محرري المجلات الرائدة كأكثر النساء تأثيراً في بريطانيا.

 

كان لرولينغ القول الفصل بخصوص السيناريو في الأفلام، كما أنها عملت كمنتجة في الأفلام الأخيرة في سلسلة أفلام هاري بوتر.

عند نشرت روايتها الأولى من السلسلة، هاري بوتر وحجر الفيلسوف، والتي تبعتها ست روايات في السلسلة، كان آخرها في العام 2007، هاري بوتر ومقدسات الموت.

وبعد ذلك، كتبت رولينغ 5 كتب للقراء البالغين: روايات في أدب الجريمة تحت الاسم المستعار روبرت جالبريث.

هي عادة تُعرَف أكثر بأسمها “الفني جي كي رولينغ .”

 

وتحت إسمها المستعار،” روبرت جالبريث” نشرت سلسلة روايات في أدب الجريمة منها

كورموران سترايك، التي ضمّت نداء الوقواق (2013)،

ودودة القز (2014)،

ومهنة شريرة (2015)، والأبيض القاتل (2018)، والدم المضطرب (2020).

 

وعلى الرغم من أن رولينغ تكتب تحت أسم قلمي هو «جي كي رولينغ»، إلا أنها حاولت إستخدام إسمها الحقيقي «جوان رولينغ» عندما أرادت نشر هاري بوتر للمرة الأولى، لكن ناشري كتابها اقترحوا عليها أن تستخدم الحرفين الأولين من إسمها بدلًا منه كاملًا، لتوقّعهم أن الصبيان الصغار ربما لن يرغبوا في قراءة كتاب ألّفته امرأة، لذا اختارت «ك» (كاثلين) حرفًا ثانيًا لاسمها القلمي، وهو أول حرف من اسم جدتها من جهة أبيها؛ لأنها لم يكن لديها اسم أوسط.

تعتبر رولينغ أن «جو» 

هو إسمها، وقالت «لم ينادني أحد قط بجوان عندما كنت صغيرة إلا إذا كانوا غاضبين مني».وبعد زواجها، استخدمت في بعض الأحيان أسم جوان موراي عندما كانت تدير أعمالها الخاصة.

يُعتقد أن كُتب هاري بوتر

لم يتحمس لها الناشرون كثيراً في البداية ،والناشر الوحيد الذي قبِل نشره، رفض أن يكتب اسم رولينغ كما أرادته، «جوان رولينغ»، لكن الكتاب الأول، «هاري بوتر وحجر الفيلسوف»، نجح نجاحاً كبيراً ومُبهراً، وهكذا كرت السبحة، فتتالت الكتب، وحقق كل واحد منها أرقاماً مذهلة تزيد عن سابقه، وأُخرجت 7 أفلام من السلسلة ذات الكتب السبعة، ولكن الجزء الأخير من سلسلة الكتب قُسم إلى جزئين في سلسلة الأفلام، فكان مجموع الكتب 7 ومجموع الأفلام 8، فتكونت إمبراطورية هاري بوتر الضخمة.

و قد باعت أكثر من ثلاثمائة مليون نسخة حول العالم، وكتاب الأمير الهجين وحده باع عشرة ملايين نسخة يوم صدوره.

 

أصبحت رولينغ ثرية، وتزوجت من جديد، وأنجبت طفلين آخرين، وصارت واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً، بفضل رؤية جاءتها في قطار، حولتها بموهبة فذة إلى سلسلة ناجحة بمختلف المقاييس.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى