كاتب في سطور بدرية البشر

كاتبة و روائية و إعلامية سعودية ولدت في الرياض (1965 )
وقد كتبت في العديد من الصحف منها :
صحيفة الرياض، اليوم ، الشرق الأوسط، الحياة ، ومجلة اليمامة ، و لها العديد من الندوات والدراسات والأمسيات القصصية والمسرحيات الشعرية .
و عُرفت أيضاً بدرية من خلال تقديمها لبرنامج تلفزيوني .
حياتها الاسرية
فهي زوجة الممثل السعودي الكوميدي المشهور ،ناصر القصبي الذي ساهم في تقديم العديد من المسلسلات
المميزة ذات الشهرة الواسعة . تلعب بدرية دور «المرأة» التي تقف خلف نجاح زوجهاالعظيم,ولهم 3 أبناء، هم: هالة ومهند وراكان .
وقد بدأت بدرية الكتابة في سن العاشرة ،وحصلت على البكالوريوس من جامعة الملك سعود عام 1989، وكانت أثناء ذلك محررة في صحيفة الرياض، ثم حصلت على الماجستير من نفس الجامعة عام 1994 في الدراسات الاجتماعية، وعملت محاضرة في جامعة الملك سعود لمدة 4 سنوات من عام 1996، قبل أن تذهب للدراسة في الجامعة اللبنانية وتحصل على الدكتوراة عام 2005،
في فلسفة الآداب، علم اجتماع، عنوان الدراسة “العولمة في مجتمعات الخليج العربي دراسة مقارنة بين دبي الرياض” 2005.
ولها عدد من الندوات والدراسات والأمسيات القصصية، وسبق أن قدمت مسرحية شعرية في مهرجان الجنادرية لعام 2000،
و قد نالت الكاتبة بدرية البشر ضمن حفل جوائز الصحافة العربية، جائزة أفضل عمود صحفي لعام 2011 م. وتم تكريمها من قِبل نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .
تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة بدرية البشر هي أول امرأة سعودية وعربية تنال على جائزة أفضل عمود صحفي في حفل جوائز الصحافة العربية.
مشاركاتها :
– شاركت الكاتبة بندوة الرواية والتغيير بمشاركة الكاتب الصحفي والروائي الأستاذ يوسف المحيميد والروائي د. محمد القاضي، وأدارتها
د. فاطمة إلياس.
– كما شاركت الكاتبة بدرية البشر في عدد من الأمسيات القصصية منها :
1- نادي الفتيات في دولة الإمارات العربية المتحدة بالشارقة عام 1997 م ,
2- شاركت في النادي الأدبي بالرياض عام 1988 م .
3- شاركت في جامعة الملك سعود بالرياض عام 1999م .
4- كما شاركت الكاتبة بدرية البشر بأمسية قصصية في النادي الأدبي بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية عام 2006 .
5- كما شاركت في في أيام ثقافية بالنادي الأدبي في مسقط عاصمة عمان في شهر ديسمبر.
– في عام 2005 شاركت الكاتبة في برنامج الزائر الدولي – الإعلام في الولايات المتحدة
– أما في عام 2008 شاركت في جائزة الشيخ زايد في ندوة قيمة الكتابة في أبو ظبي، وفي نفس العام شاركت بندوة الكتابة الانثوية والسعوديات الكاتبات في معرض أبو ظبي للكتاب , وفي عام 2012
– قامت إبتداء من 29 مايو 2014 بتقديم برنامج حواري اجتماعي يعنى بقضايا المجتمع السعودي على قناة
إم بي سي 1
اختيرت ضمن الهيئة العلمية للدورة الـ17 من جائزة الشيخ زايد للكتاب (2022- 2023).
– كتابة زاوية أسبوعية بمجلة اليمامة السعودية، 1997 – 1999.
– كتابة زاوية شبة يومية، جريدة الرياض
– السعودية، 1999 حتى عام 2004.
كتابة زاوية يومية، جريدة الشرق الأوسط العربية، 2004 – 2005.
كتابة عامود شبه يومي بعنوان ربما في جريدة الحياة السعودية 2008 – وحتى توقف الجريدة.
من مؤلفاتها :
– تزوج سعودية قصص قصيرة .
– حبة الهال .
– نهاية اللعبة .
– مساء الأربعاء – بيروت 1994 م ترجمت للفرنسية .
ام . .2002
– نجد قبل النفط:
دراسة سسيولوجية تحليلية .
– الحكايات الشعبية.
– طريق الجمال السبعة.
– هند والعسكر .
– معارك طاش ما طاش: – قراءة في ذهنية التحريم في المجتمع السعودي .
– الأرجوحة (رواية)
– غراميات شارع الأعشى (رواية) .
– زائرات الخميس (رواية).
– مجموعة كلمات .
الأعمال القصصة الكاملة.
أجابت على سؤال موجه إليها : نعود إلى تجربتك الشخصية، فأنت كتبت في كبريات الصحف السعودية، إلى أي مدى سرقك الإعلام من الأدب؟
أجابت : ــ لقد كنت أعتقد أنني مشروع أديبة صرف، ولكنّي اكتشفت أن الأدب لا يصل بصورة صحيحة إلى الناس. وعلى الرغم من الزخم الأدبي، إلا أننا لا نستطيع أن ننكر زخم الصحافة السعودية، وما حققته من انتشار واسع في أسواق واسعة، واكتشفنا كأدباء، ولست أنا الوحيدة، أن الصحافة يمكن أن تكون معبراً هاماً لهذا النوع من الأفكار التي نؤمن بها. وفي النهاية الأديب هو إنسان يحاول التعبير عن نفسه، وعن أفكاره، والصحافة هي التي نجحت أكثر من الأدب. وحتى يومنا هذا، ما زال جمهور الأدب أقل عدداً من جمهور الصحافة. لهذا، أنا لا أعتبر أن العمل الإعلامي سرقني من الأدب، فقد أصبح الاثنان يصبان في المصب نفسه، وهو توصيل أفكاري كأديبة وكاتبة، وحتى عندما أنشر كتاباً فشهرة اسمي صحافياً تروّج لكتابي، ولهذا أصبحت الصحافة في خدمة الأدب. ولو أتينا للتمنيات، طبعاً كنت أتمنى أن أتفرغ للأدب، ولكن شعوري بوجوب المشاركة في مرحلة التغيير والمسؤولية لم يترك أمامي خيارات متعددة.
من أقوال بدرية البشر:
الحرّية لا تعني الفوضى
لكن المرء لو دقق جيداً في فحوى موضوعاته التي يناقشها لوجد أنها تمثل مآسيه الحقيقية
هناك أشياء كثيرة تجعل الأوطان مقابر
أسماؤنا هي عناوين بريد، لا يجب أن تكون غامضة ويصعب العثور عليها
صعب أن تجاور من يؤدّون أدوار البطولة دون أن تمتلك موهبة واحدة