الأدب والشعر
ظلمة الأكوان


الشاعر :اخمد محمد حنان
مابالُها رفَضتْ قراءةَ مُقلَتي
واسْتَنجدتْ بالتيهِ والحرمانِ
مابالُها بلقيسُ تنكرُ عَرْشَها
أتَكبرتْ أمْ سَاءهَا تِبْياني
أمْ أنَّ ياقوتِي وألماسِي فَقطْ
غالٍ بِعينِي باهظُ الأثمانِ
أَزفَ الجفاءُ يلوكُ عَمداً مُهجَتي
حتَّى تَشتتَ صافيَّ الأذهانِ
حيرانُ أنْفضُ مُقلَتي وَأردُّها
أستجوبُ الأقلامَ بَينَ بَناني
حتَّى الحروفَ سَجنْتُها وعذابُهَا
بَينَ السطورِ ودَمعَتي ولِسَاني
يَاليتَني كنتُ الرمادَ ولَمْ أَرى
قهرَ الحبيبِ وظُلمةَ الأكوانِ