سمير الشحيمي
مدينة شتله الساحليه
يدفع المسعفين أسرة المصابين من جراء هجوم الملهى ضوء القمر إلى داخل المستشفى بقسم الطوارئ من ضمنهم حارس الملهى شاكر وموظف الملهى رائد حيث كانت إصاباتهم خفيفه إلى متوسطه أتت الدكتورة سلوى إلى قسم الطوارئ ومعها أحد الأطباء على وجه السرعه عندما رأت الدكتورة سلوى شاكر اندهشت فسألته : مالذي حدث يا شاكر؟
شاكر يتألم : لقد هاجمنا رجال السيد مداح ودمروا الملهى.
سلوى : سالي أين هيه سالي تعرضت للأذى؟
شاكر : أنها بخير لم تتأذى وكذلك سناء أنهن بخير.
سلوى تنادي إحدى الممرضات : جهزي غرفة الأشعه حالا ، لا تقلق ستكون بخير.
تقف سيارة سالي أمام المستشفى ومعها سناء واتجهتا إلى قسم الطوارئ مهرولتين ويجدن رائد.
سالي : كيف حالك الآن؟
رائد : أشعر ببعض الألم.
سناء : أنت بطل حقيقي.
رائد : في تلقي الضرب أنا متأكد من ذلك.
ابتسمت سناء فقالت سلوى : أين شاكر ؟
رائد : بقسم الأشعة.
دخلت الدكتورة سلوى عندما رأت سالي احتضنتها قائله : الحمدلله إنك بخير.
سالي : شكراً لك يا عزيزتي.
ثم احتضنت سناء ثم قالت سلوى : مالذي حدث وكيف يفعل ذلك السيد مداح كيف تجرأ.؟!
سالي : لم يكن لوحده بل كان معه شيطان مارد يدعى بركان.
سلوى : بإستغراب من هذا بركان؟
سالي : بلوى جديدة أتت إلى مدينة شتله.
يدخل الضابط فياض ومعه أحد أفراد الأمن قائلاً : كيف حال المصابين؟
سلوى : يتلقون العلاج الآن.
يقترب الضابط فياض من رائد فقال له : كيف حالك الآن؟
رائد : بخير.
الضابط فياض: من فعل هذا بكم.
سالي قاطعة رائد : أنت أعلم من الذي فعل هذا كله.
الضابط فياض ينظر إلى سالي : كيف لي أن أعلم؟
سالي : أنت ضابط شرطة مدينتنا ومسؤول عن حمايتنا فلابد أن تعرف من الذي فعل هذا بنا وحطم الملهى.
يقترب الضابط فياض من سالي ونظر إلى عينيها وقال بصوت لا يسمعه غيرها : أعلم مدى غضبك لقد حذرتك لكن لا تسمعين النصيحه.
سالي : لن أتنازل ولن أبيع الملهى ضوء القمر.
تقترب سلوى تقف بصف سالي قائله : حضرة الضابط فياض أتمنى أن تخرج الآن من القسم لأعرف كيف نقوم بعملنا.
ينظر الضابط فياض إلى أبنته سلوى وإلى سالي وخرج من قسم الطوارئ.
مدينة الأبراج
شركة السيد وارث وهو بمكتبه ويدخل عليه السيد مؤيد وجلس على أقرب مقعد فقال السيد وارث : هل أنهيت الموضوع مع السيد جاويد؟
السيد مؤيد : نعم لقد تحدثت إليه.
السيد وارث : ماهيه كانت ردة فعله؟
السيد مؤيد : لقد غضب غضبا شديداً.
السيد وارث : أقدر الموقف الذي هو فيه لكن هو من تسبب بذلك لنفسه.
السيد مؤيد : قد قال لي سوف ينهي موضوع امتلاك جميع أراضي المشروع خلال 48 ساعه أراد فرصه أخيره.
السيد وارث وهو ينهض : ولا دقيقه واحده لقد حسمت الأمر.
السيد مؤيد : كما تأمر سيد وارث.
السيد وارث يخرج ورقة مثنيه بين صفحات الملف يسحبها ويضعها أمام السيد مؤيد قائلاً : أوصل له مبلغ الشرط الجزائي عن طريق محاميه.
السيد مؤيد : كما تأمر سيد وارث أن السيد جاويد يعلم بأمر المسامر والجد العقيد.
السيد وارث : لايهم المسامر يستطيع تدبر أمره والجد العقيد لا يخاف عليه.
ينهض السيد مؤيد ويأخذ الشيك ويخرج.
المدينة الغائمة
الجد يستخدم هاتفه المحمول الخاص ويرن ويرد عليه السيد قتاده : قتاده كيف الحال؟
السيد قتاده : بخير كيف حالك أنت؟
الجد العقيد : كيف هو إبني المسامر؟
السيد قتاده : أنه في مهمة في مدينة شتله الساحليه.
الجد العقيد : أريدك أن تخبرني وتصدقني القول.
السيد قتاده : في ماذا؟
الجد العقيد: هل أحد من أفراد عائلتنا آل السامر متورط في أعمال مع شخص يدعى السيد جاويد؟
يصمت السيد قتاده ثم قال : نعم كان هناك عمل قائم مع السيد جاويد ولكن السيد وارث فسخ الشراكه.
الجد العقيد : لماذا؟
السيد قتاده : كان هناك مشروع ضخم يعده السيد جاويد في مدينة شتله الساحلية بناء مدينة سياحية ضخمه على مستوى راقي مطل على سواحل مدينة شتله لكن حادثة الانفجار الذي وقع منذ فترة وذهاب المسامر إلى مدينة شتله غيرت رأي السيد وارث بخصوص هذا المشروع وأنه لن يرى النور وبالإجتماع الطارئ طلب منا دفع مبلغ الشرط الجزائي للإنسحاب من المشروع.
الجد العقيد : فهمت الآن سبب غضب السيد جاويد.
السيد قتاده: هل السيد جاويد متواجد بالسجن؟
الجد العقيد : نعم موجود بسجن المركزي لمدينة الغائمه.
السيد قتاده : كن على حذر أيها العقيد.
الجد العقيد : لا تقلق يا قتاده.
أغلق الجد العقيد الخط ثم قال وهو يحدث نفسه : يبدوا أن المسامر قد تسبب مشاكل لهم.
مدينة شتله الساحليه
في شوارع المدينة ليلا تنطلق 3 سيارات خلف بعضها وفي أحدها السيد مداح وبركان رن هاتف السيد مداح : أهلا حضرة الضابط فياض.
الضابط فياض : لقد تسببتم بكثير من الفوضى.
السيد مداح : لابد من ذلك يجب على سالي أن تتنازل عن ضوء القمر بأي طريقة كانت.
الضابط فياض: لكن هذا الأمر يسبب لي المشاكل لأنني لا أقوم بعملي كضابط شرطة واعتقل الجناة في هذه المدينة.
يأخذ بركان الهاتف عن السيد مداح وقال : أسمع إياه الضابط فياض لم يبقى إلا ساعات قليله ويكون الملهى ملك لسيد جاويد لذلك لا تجعل ضميرك العسكري يصحى الآن.
أغلق الخط في وجهه غضب الضابط فياض غضباً شديداً.
منزل العم رابح
نمارق تجهز قالب من الكعك دخل عليها العم رابح سألها : مالذي تغعلينه يا ابنتي؟
نمارق : أصنع كعكه اليوم عيد ميلاد نسائم.
العم رابح : لقد نسيت جميل إنك تذكرتي هذا الأمر.
نمارق : أتمنى أن تعجبها الكعك.
صوت نسائم وهيه تخرج من غرفتها تغني وتدندن فقالت نمارق : أبي لا تدعها تدخل إلى المطبخ اشغلها بأي أمر إلى أن انتهي.
العم رابح يخرج ويقف عند باب المطبخ بالخارج فقالت نسائم : أبي لقد انهيت جميع واجباتي المدرسيه.
العم رابح : أنتي اشطر طالبه بهذه المدينة الرائعه.
نسائم : إنني أشم رائحة كعك هل أختي نمارق تعد طبق من الكعك؟
العم رابح : أنها طلبية زبون.
نسائم تريد أن تدخل إلى المطبخ يستوقفها العم رابح قائلاً : دعيها تركز بعملها ما رأيك نخرج قليلاً نمشي إلى أن تنتهي أختك من طلبية الزبون وإعداد وجبة العشاء.
نسائم : حسنا يا أبي هيا بنا.
العم رابح وهو يمشي : نحن سنخرج قليلاً يا نمارق لن نتأخر.
نمارق وهيه تبتسم : حسنا يا أبي.
يخرج العم رابح ونسائم.
يتبع…..
