الأدب والشعر
ليتنـــــــــا نلتـــــــــقي


احمد مصطفى الهلالى
حين أبدأ الكتابة …
تتنفس سطوري أبجدية وجودك…
حين تهذي كلماتي …
تشتاق لوسادة عينيك لتهذي بين أهدابها…
يهيم بك الحلم ….
كطائر أضاع طريقه عند أول سحابة شوق منك …
تخبئ ترنيمات الفرح كضحكات طفل يداعب صدر أمه ..
لتنثر على أعتاب بابك…..بقايا حب…يثمل
في منتصف الليالي…
أطوي أشرعة المسافات…
أحتسي فوق جرحي ….قهوة الحنين
سيدتي نظرات عينيك الولهى تؤرقني …
وسلاسل من العشق والهيام
تدق ناقوس الخطر …
أبحث عن ذكريات تنشد نشوة اللقاء
تحت حرارة الغياب ..القاسية…
حكاية تطوى تحت أجنحة الشوق…
عن ذلك الحب الذي لم يكتمل…
إلا تحت الأهداب…
يواري نفسه مختبئا
كجرح خجول
لكني بالرغم من ذلك ..
لا ألتمس منك إلا المزيد من الإنصهار…
في ذياك البركان….المتدفق..
مشاعرَ ..إلى أن يحتويها لقاء.