شخصية مميزة في سطور..المؤذن حمد الدغريري

شخصية مميزة في سطور .الشيخ المؤذن حمد الدغريري اشتهر بصوت يأسر القلوب ، شجي ، حزين ، يجذب القلوب ويهز الأبدان وتسيل الدموع لنبرات صوته الشجية.
يملك قدرة على فخامة الآداء، وهدوء الصوت يتميز بإتقانه للأذان بمقام الصبا و الحجاز بصوته الندي .
تم تعيينه للأذان في المسجد الحرام بمكة المكرمة في 22 يوليو 2013م .
أسند له الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام
و المسجد النبوي مهمة الفتح على الائمة وذلك بالتصحيح للإمام في حال اختلطت عليه بعض المتشابهات القرآنية
أو أدركه سهو أو نسيان أثناء صلاته.
كان مؤذنا قبل ذلك في جامع الراجحي بالرياض.
لا أحد يعرف أن للنبره الحزينة في أذان الشيخ حمد الدغريري لها قصه،
و يحكي سبب النبره الحزينه التي في أذانه ..
يقول الشيخ حمد الدغريري في يوم من الأيام زارنا في المنزل ضيوف وكانت تربطنا معهم علاقه حميمه بدرجة كبيره من المحبة .
وبعد ما تعشينا وسمرنا مع بعض غادروا للعودة الى منزلهم . وفي اليوم الثاني جأنا خبر وفاتهم كلهم في حادث مروري وكأن وقت الحادث بعد خروجهم من عندنا , فتأثرنا جميعا وتأثرت انا تأثر شديد في وفاتهم وأعتقد أنه في اليوم التالي
أو في نفس اليوم حضر المسجد الذي يصلي فيه وهو جامع الراجحي، بالرياض فحضر قبل الأذان ،وكان ما فيه أحد يأذن فطلبوا منه أن يؤذن وكان هناك فني صوتيات حديث عهد باالاسلام يختبر أجهزة الصوت مع آلاذان
فبدأت بـــــــــــ الآذان ومع تأثري بوفاة هذه العائله خرجت مني هذه النبره الحزينه اللتي تسمعونها .
كرمه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمكتبه بالمسجد الحرام .
ويأتي هذا التكريم انطلاقا من اهتمام الرئاسة بتكريم أصحاب الجهود المميزة نظير ما يقومون به من عمل في خدمة الحرمين الشريفين ، وتقديراً لوقتهم وجهدهم المبذول خلال ما يقدمونه .
من جهته شكر الشيخ حمد الدغريري مؤذن المسجد الحرام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على ما تقدمه الرئاسة العامة من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما
الأذان ليس مجرد إعلام بدخول وقت الصلاة ودعوة لادائها، بل هو نداء كريم يوقظ الإنسان في زحام الحياة ، يذكره إن نسي بأن غاية وجوده الأولى هي ذكر الله وعبادته .