ليلى براده_المغرب
حين طرقت باب قلبي و رحلت
صارت جروح الهجر تؤلمني
ركنت نفسي هامش البيت
القديم….
أنتظر القادم يكتب فألي
فوق منتصف القرن
في الرقم الصعب
شربت ماء الورد ممزوج
بماء العنب
اصبت بالنسيان
فلم اتذكر سوى حقبة
صغيرة من تاريخ حبنا
كانت من أجمل لحظات
إبداع
وكأن العمر محى كل
العناء الطويل
وصرت زهرة في مقتبل
العمر
وخطونا خطوات تسلقنا
فيها الصعاب
وفجأة وقرب النهر
تركني
لم بسبق له أن رأني
فكيف له أن يعرفني
قطعت كل الأوراق
وكأنني بغرفتي كلي
ماعدا قلمي
ليس لكل قصة نهاية
سعيدة
فكيف تكون نهاية
محاربة
تتصرف بسذاجة وعفوية
فانحنيت وامسكت بقلمي
راجية منه أن يسامحني
على إغلاق ما سجلته
الذاكرة
وانهي مراسيم الجرح
بالصمت……
.
