جذوة في صدري


مرشدة يوسف فلمبان
في عمق نبضي.. أضرمت النار في خافقي.. صفعني الشوق إليه.. خدرني لمس جذوة نار ولظاها أحرقت سكينتي.. أعتقلت مشاعري في قلاع عشقه.. أدمنت صوته أتعاطى نبراته كل صباحاتي.. بإحساسي المرهف أتغلغل دواخل الصمت عنوة أتلهف كالمجنونة لرنين هاتفه.. تتأجج أشواقي لعذب صوته.. تتبعثر زهور أحلامي في إشراقة لقائه.. وتهرب نسائم شذاها لتتناثر على بهو أحضانه لحظة تجاهله.
يا أنت.. غدوت مستبدة في خيمة عشقك يا حلم الأيام الشداد.. وعهد الطفولة والولدنة
تركت العنان لخيالاتي..
هاهي الأنواء والأعاصير.. وهياح الرياحات العاصفة تهاجم شرفات غرفتي لتصفق أبواب أفكاري واستمرأت تغزو نبضاتي الهائمة في دنياك..
آه ياحبي.. كم حلمت بالهروب داخل أسوار قلبك.. وعمق احتوائك.. أرسم حدود سكني في مساحات جوارحك بثورة اشتياقي لدفء وجودك.. ربما تطوى بقايا حيرتي ومشاعري المبعثرة.. يكفي أنني رسمتك في صفحات ذكرياتي وينشق صدري بلهفة من قلبي.. فاضت روافدها ولهََا من أجلك..
فضلََا لا ترقب آخر ظهوري.. فقلبي متصل بقلبك دائمََا..
وأناملي دومََا تكتب على سطور دفاتري عنك يامضرم النار شعلََا في قلبي.. ومازلت ترف على الأهداب في حياء وخجل.. أرجوك
ليس عندي وقت ضائع…!!!