الأدب والشعر
حكاية غامضة


ريم العبدلي-
حقد دفين لم نعرف كيف كان ، وكم أستغرق من الوقت لتنبت جذوره فى الأعماق،
هل كان امتدادا لسنوات كنا نجهلها أم نتجاهلها حينما غرست فى صدورنا تلك الطعنات؟!!
أفقنا ونحن نتألم منها ألما شديدا، وبالرغم من الظروف والمواقف التى ألمّت بنا ما كان منا إلا التسامح وكأن شيئا لم يكن.
توالت الأحداث والصدمات بداخلنا ، حاولنا أن نلملم ما تبعثر منا ، ونعطي فرصة ثانية ، وثالثة ، و رابعة إلى أن جاء ذلك اليوم ولم يعد لدينا المقدرة على التحمل ، وقطعنا حبل الفرص ، قررنا أن نسد باب قلوبنا المجروحة ،
وما أن فعلنا حتى أصبحت السيوف تتسلط علينا من كل جانب ، لم يمسك أحدهم العصا من المنتصف ، ربما لأننا أوصلنا أنفسنا لذلك ، وسمحنا لهذا الحقد أن يتوغل ليصل فينا ،فأصبح حقدا دفينا وحكايته غامضة.