الأدب والشعر

سيدي القاضي

شيخ   الصنعاني 

شيخ الصنعاني 

لِمَاذَا نَعْشَقُ الذِّكْرَى

وَنَسْتَجْدِي هَوَى المَاضِيْ

وَنُجْرِي الدَّمْعَ مِهْرَاقًا

عَلَى أَنْقَاضِ أَنْقَاضِ

وَنَحْيَا

فِي جَحِيمِ الشَّوْقِ سَعْيًا

دُوْنَ إعْرَاضِ !

نَجُوْدُ بِعَذْبِ ذَائِقَةٍ

وَشَهْدٍ بَيْنَ أَحْوَاضِ

وَنَجْنِيْ الْفُلَّ مِنْ مُقَلٍ

وَفَاءً لَا لِأَغْرَاضِ

فَيَقْطِفنَا

لَهِيبُ الوَجْدِ-مُنْتَشِيًا- بِإِغْمَاضِ

لِمَاذَا وَالدُّنَا وَهْجٌ

تَجُوْدُ لِنَا بِإِيمَاضِ

وَنَحْنُ الْكَوْنَ نَمْنَحُهُ

نَقَاءً دُونَ إمْعَاضِ

لِمَاذَا الْحُبُّ يَقْتُلُنَا

جِهَارًا سَيِّدِيْ الْقَاضِيْ ؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى