إعتذار


مايسه عيد
اأخْتَلَقْت لَك آلَاف الْأَعْذَار
و حَدَثَت عَنْك الْكَوَاكِب و النُّجُوم
و الْأَقْمَار . .
تَمَنَّيْت هطولك ك الْغَيْث
ك الْأَمْطَار . .
ك بَرَق و رَعَد يصعقني . .
فأغوص فِي عَيْنَيْك . .
بَعِيدًا . . بَعِيدًا عَنْ الأَنْظَارِ
طَال الْوَقْت يَا عُمْرِي . .
تلاشيت أَنْت ك لُؤْلُؤ فِي عُمْقِ الْبِحَار
ك سُنْابل قَمْح تهاوت مَعَ الرِّيحِ
و الْأَعْصَار . .
ك أُكْذُوبَةٌ عَشِق أَرْوِيهَا بِدَمَي
و أَنْت العَاشِق الرائع الصَّامِت . .
دُونَ أيِّ اعْتِذَارٌ
حُفِرَت عَلَى جُدْرَان قَلْبِي
عِشْقًا . . أَم وَهُمَا ؟ !
أجبني ..
كَم أَنَا حَمْقَاء ! !
كَم أَنْت . . جَبَّار
ولازلت أُحِبُّك دُون هَوَادَةٌ
يَا وَجَعِي . . يَا نبضي . . يَا كُلِّيٌّ
لَسْت هَزِيمَة أَنْت . .
بَل حُبُّك هُوَ أَقْوَى انْتِصَار
اِقْتَرَب . .
لأعانق رُوحَك
لأَقْبَل جَبِينُك و كَفَّيْك
لأَجثو عِنْد رُكْبَتَيْك و أقدم إعتذار
عَمَّا أقترفته أَنَا مِنْ ذُنُوبِ
فِي عشقك . . فِي عِتَابَك و لُؤْمُك
أقْتَرَب . .
مَهْمَا أعْتَذَرْت أَنَا . .
لَن يَلِيق بِك حَبِيبِي و مَالِكِيٌّ
أَلْف . . أَلْف إعْتِذَارٌ .