الأدب والشعر

عندمايشرق المصياف

محمد جمعان الدوسري

محمد جمعان الدوسري

الأجواء الجديد القديم

وكل ما صدمنا الصيف تذكرنا ربوعنا الجميله

 

يشرق بكم هذا الجمال الصب ياأهل المصيف///

وحنا عسى الله يرحم اللي باللواهيب إشتوى

 

إللي تلحف بالهوى المسموم والجو المخيف///

والحر الأقشر لا تلوى بالسموم ولا إكتوى

 

ولاغدا به وقته القاسي وعود يالطيف///

يزفر زفير(ن)شين لين إنه من الحزن ارتوى

 

مابين هجمات الهوى ألممرور والحلم المريف///

حتى طلوع اسيهل وإن جا سهيل أو نجمه ظوى

 

وأصبح يبرق في النسيم العذب والنسناس زيف///

من فتحة التكييف عله يرتوي من ذا الهوى

 

وأنتم تعيشون النسيم العذب والجو الظريف///

سحب تلاحي وجنة الملتاع لا منه دوى

 

يطرب لها المصطاف والعاني ومثله كل ضيف///

بين الجبال وفي ذرى مشرافها كل ما نوى

 

يمد عينه في فضاء الجو يرقب للخريف///

ولا زفير الحر حلم ما طرى له لاغوى

 

في الصبح ولا الظهر ولا العصر والعالم لفيف///

ولا مغيب الشمس أوفي الليل لامنه ثوي

 

وحنا تنفسنا السموم الشين والجو المخيف///

في البيت ولا في الطريق يلج راسي لا إهتوى

 

إن رحت تبغى السوق لاقاك الهوى لوه ضعيف///

يمطر عليك الحر لفح(ن)حار من حره كوى

 

حتى السحاب اللي يمر أعلا السما ماله وكييف///

كنه سراب تاه في غب القفار بماحوى

 

أماهوانا إللي إنتمنا نسمته والله كليف///

عند البحر بعد الفجر قبل الضحى إذا استوى

 

يارب لطفك بالعباد اللي غدت ترزف رزيف///

من هالسموم اللي يسم القلب

مننه لاضوى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى