Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

قصة الملكة. الفصل السادس عشر

الكاتب : د. فايل المطاعنى

الكاتب : د. فايل المطاعنى

أحتار راشد. ماذا يفعل الآن، هل يذهب الي والدته مباشرة أو يذهب أولا إلى

بيت زوجته؟

وبعد تفكير عميق، قال لنفسه

راشد:المشكلة والدتي ، امرأة كبيرة ، ولن تتحمل الصدمة. وقلبها ضعيف، ولم يخبرها أحد بوجودي على قيد الحياة وأنني حي أرزق،لكن أمل، تعلم بامري ، وبالتالي هي، فاقت من الصدمة، وبالنهاية نحن جيران.ما يفصلنا غير سبع بيوت،، هيا لنتوكل على الله ونذهب إلى بيت امل ومن هناك أخذ ‘امل ‘ونذهب عند والدتي هكذا احسن، بكثير.

في بيت أمل وقبل حضور، راشد، امل بين اقدام والديها، تحاول ان تخبرهما، بما لديها من اخبار، ولكن والداها..قال لها

الوالد علي: اقول لك انا عندي خبر يساوي، مليون ريال عماني .وهنا كانت ، امل تستمع اليه، دون ان تبدي، اي شعور او تجاوب، بما يقوله والدها، مما يدل علي ان الاخبار التي بحوزتها اقوي.ولكن، الوالد علي اكمل، قائلا : عندي خبر يساوي مليون ريال، ولم تهتمي ؟! وابتسمت أمل قائلة:طيب، يا والدي العزيز ، خبرنا ما هو الخبر، الذي يساوي هذا المبلغ الضخم.

الوالد علي قائلا : ام راشد الله يرحمه.. علمت أمل

ان اباها لا يعلم شي عن موضوع راشد فضحكت…فقال لها والدها : يا بنتي ، ليس لطيف أن تبتسمين وزوجك ميت،يجب أن تبدي قليلا من الحزن صحيح راشد كان في عجلة من أمره وارتكب غلطة ولكن الان عند ربه، وهو الذي يحاسبه علي خطئه، وليس نحن، نحن علينا نترحم عليه، وعسي ربي يغفر له.وهنا قال لها. ما الاخبار التي لديك.؟ جديدة، اريد ان اسمع اخبارك ؟ عقي علومك يا أبنتي. وهنا سمع صوتط ضرب الجرس ..ونهضت أمل لتفتح الباب

سمع الوالد علي صرخة امل وهي تستقبل زوجها.وترتمي، في حضنه ررررررراشششششدد ونهض الوالد علي، مسرعآ، وهو يقول:امل ماذا هناك ،، ما الذي حدث ؟ من عند الباب؟ لا اري أحد عند الباب وفجأة سمع صوتآ ياتيه من خلف الباب

راشد:هذا ، انا الذي يدق الباب .ولدك راشد.

الوالد علي: يا سبحان الله

لا اله الا الله، يحيي العظام وهي رميم العظام من، راشد؟ ..انت حي.!

راشد معانقآ ابا زوجته: نعم انا حي بفضل من الله عزوجل.وهنا قالت أمل وهي تبتسم :والدي اين اجمل الخبر الذي يساوي مليون ريال . ام الخبر الذي يساوي عمره كله.

وبعد الاخبار والتهاني بسلامة الوصول، والنجاة من الحادث، قال راشد: هيا بنا نذهب الى بيتنا ،انا مشتاق والدتي كثيرا .اول شي ..لن ادخل وحدي،سوف تدخل امل ، لكي تهمد الطريق وتقول لها الموضوع، حتى تستوعب ، وبعدها ادخل انا. والدتي ، صاحبة قلب ضعيف ولن تتحمل ما رايكم؟ ..وطبعآ الجميع وافق، علي الانتقال الي بيت، راشد بن عبدالله

يتبع …… د.فايل المطاعني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى