رمضانيات .. الجزء الثاني .. السندريلا العراقية 

بعد تلك الحادثة انتظرت أن تتصل بي السندريلا العراقية مثلما اسميتها …انتظرت طويلا ولكن لم اجد لها أثر ولم أكن أريد المبادرة بالاتصال لدي قاعدة أساسية في تعاملي مع الناس على مختلف مستوياتهم

( الذي يريدك سوف يصل إليك فلا تفرض نفسك على أحد )

والحقيقة كنت أرغب بالاتصال بها ولكن هو غرور الرجل بالتأكيد.

مع مرور الأيام بدأت حكاية السندريلا تتلاشي وبدأت الشروع في كتابة قصة جريمة على شاطئ العشاق .

وذات مساء جميل وانا ارتشف الشاي بالنعناع المشروب المفضل لدي . سمعت رنين هاتف اسم غير مدون ولكن بإحساس الكاتب علمت أنها السندريلا.

اعتذرت عن تلك الليلة وخروجها أو هروبها كما أخبرتها السريع .فقالت ولا زال اثار الخجل ممتد

اعذرني ايها الكاتب الأنيق لقد كنت على موعد مع علي كان يهمس في اذني ويجبرني على الخروج فلم تعجبه الحفله،فقلت لها من ( علي ) ؟؟؟

صمتت قليلا ثم قالت وانني أجزم انني اسمع صوتا خلفها يقول لها اغلقي الهاتف،ولكنها اخذت تقرأ بعض الآيات ثم ساد هدوء غريب أحسست بأن هناك خطب ما ….ولم اسمع سوي ريم تقرأ بعض الآيات القرآنية .ثم ساد صمت غريب وبعد دقائق عاودت الاتصال بي قائلة :

انا اسفة جدا اعذرني. هل لديك وقت لتسمع قصتي

فقلت لها والفضول يكاد يقتلني.

نعم ولكن أخبريني من( علي) ؟؟؟

فقالت 🙁 علي) الرجل الذي يحبني .امير من أمراء الجن

وللذكريات بقية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى