الأدب والشعر
زلزال


مولاهم عبد الله
هذا نص كتبته عن زلزال سوريا وتركيا
ثلاثة أيام وهو تحت الأنقاض
صامدا بقوة أمده بها رب السماء
ومملوءا بأمل زرع فيه
يهمس في أذنيه كل لحظة
أصمد أكثر هناك يد ستنتشلك من تحت الحطام
ثم ماذ؟؟
فجأة يحس بشيء يلامسه
أتراها يد الأمل! أم أنه مجرد هذيان!
لا ورب الكعبة ما كان ربك نسيا
فتخرجه تلك اليد بكل حنان ورفق
ليرى النور مجددا كأصحاب الكهف
وليكمل ما بقي من عمر قد كتب له
ينظر يمينا وشمالا
يرى كل من حوله أغلبهم غرباء عنه
لكنهم في غاية السرور لخروجه حيا
……