الأدب والشعر

ومضات

الشاعر : أحمد محمد حنَّان

الشاعر : أحمد محمد حنَّان

 

رغم المسافةِ إلا إنني عندما أكتبُ اليكِ أستنشقُ نسيمَ البحرِ وَأسْتلْهمُ كُلَّ ملامحِ وجهكِ وأرى كيف يشاغبُ الهواءُ أَطرافَ شعركِ لتغازلَها النوارس.

______

مهما أَسْدَلْتِ على مشاعركِ من أثوابِ الوقارِ أمامي …

لن تكوني في عينيَّ إلا حَواءَ وجنتي.

________

تَحَجَّرَ قَلْبِي حَتَّى بِتُّ أَفْخَرُ بِه..

لَكنَّهَا أَتَتْ كَالزِّلْزَالْ.

________

في لحظة النهاية ترحل الروح بعد أن تلف شريط ذكرياتها من الحاضر إلى الماضي لتأخذه معها؛أما في لحظات الحب والألم فإنها تبعثره وترحل دون حقائب.

_________

فِي كُلِّ جُمْلَةٍ كُتِبتْ هُنَاكَ أصواتٌ مِنَ المجهولِ تُنادي أنا هنا:

خوفٌ، ترددٌ، رجفة ….كُلُّهَا مشاعرٌ جميلةٌ تَخْتَبِئُ بَينَ مسافاتِ الكلماتِ دُونَ أََنْ يلحظَهَا أَحَد…لربَّمَا هُنَاكَ بُعدٌ رابِعٌ للقِراءَةِ لَمْ يُكْتشَفْ أو هُمِّشَ عَمْدًا.

_________

بَينَ كُلِّ ذِكْرَى مُؤلمَةٍ وَأخْرَى هُنالِكَ وَصْلَةٌ زَمَنَيةٌ مَفْقُودَة، هَنَاكَ غُربَةٌ وَأُناسٌ وَأَمَاكِنٌ بِالكَادِ أَذْكُرُهَا أَوْ أَذْكُرُ أَحْدَاثَهَا، أحيانًا يُخَيَّلُ إِلَيَّ بَأَنَّهَا مُجَرَّدُ شَخْصِيَّاتٍ خُرَافِيَّةٍ كَانَتْ مِنِ إخْتَرَاعِ الوَحْدَةِ حَتَّى لا أَتْرُكُهَا وَأَعُود …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى