الأدب والشعر
بصيص من نور


ريم العبدلي ليبيا
بعد زمن من التعب والشقاء ، يبدو أن هناك بصيصا من نور دخل حياة تلك المرأة المحاطة بالألم والوجع ، حتى وإن طال ذلك إلا أن هذا النور الذي راقبتْه منذ زمن طويل يبدو أنه قارب على الظهور، يعطيها فرصة جديدة لتعود إلى الحياة وتعيش مفاجآتها، متمسكة بأحلامها الصغيرة وكأنها طفلة لم تتعد العشر سنوات، التي لا زالت تمشط شعر دميتها ، وتنظر إلى الحياة بأمل مخيلتها البريئة.
هذا البصيص أخرجت من خلاله ذكريات الماضي، وربطته بالحاضر لتستكمل به المستقبل وتكمل مشوارها ، وكأنها كتبت ذكرياتها بقلم من ذهب.