الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل مهددة بانهيار الهدنة


ريهام طارق
كما أعلن مسؤول فلسطيني مطلع، اليوم السبت إن مصر تحاول حل مشكلة التأخير، وتُجري حالياً اتصالات من قبل قطر ومصر من أجل حل أزمة أدت إلى تأخير الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، مما يهدد بانهيار الهدنة المؤقتة في يومها الثاني.
وقررت حركة حماس تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن حتى تلتزم إسرائيل بالسماح للشاحنات المساعدات بدخول شمال قطاع غزة.
صرحت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس “تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع”.
من جانب آخر صرح مسؤول مطلع على الوضع ،السبت إن قطر تجري محادثات مستمرة مع إسرائيل وحماس لحل مشكلة التأخير في إطلاق سراح الرهائن “في أقرب وقت ممكن”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع غالنت والوزير غانتس ورئيس هيئة الأركان ورئيس الموساد في مشاورات أمنية حول مصير الهدنة وحول آلرد الإسرائيلي إذا ما فشلت صفقة التبادل.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تحترم كل بنود الهدنة، فيما هددت مصادر إسرائيلية، مساء السبت، حركة حماس باستئناف الأعمال الحربية ضدها في قطاع غزة، في حال لم يتم الإفراج عن المحتجزين في الدفعة الثانية، وأن المصادر الإسرائيلية أعطت حماس مهلة حتى منتصف الليل بالتوقيت المحلي للإفراج عن المحتجزين، وفي حال لم تطلق حماس هؤلاء، فإن الجيش الإسرائيلي يستأنف العمليات في قطاع غزة، التي توقفت منذ صباح الجمعة مع دخول الهدنة حيز التنفيذ.