أمل..الفصل الثاني


الكاتب فايل المطاعنى
أناا أشكر كل متابعيني الذين أستقبلوا أول فصل من فصول حكايتي بالترحاب والأشادة لا أخفي عليكم مدي سعادتي بتلك الإشادة
لقد كنت قلقة فليس سهل أن تكون قاص ،ولكن حيث تكون الموهبة أتجه صوب هدفك . ولا تخشي شيئا مثلما قال شاعر كل العصور المتنبي. إذا غامرت في شرف مروءة فلا تقنع بما دون النجوم
وأنا لن أقنع إلا بالنجوم
طبعا أول مرة أكتب حكايتي كما أحب أن اسميها والأن نبدا الفصل الثاني
( الزواج )
في الحياة نتعرض إلى كثير من المواقف الصعبة ومن أهم تلك المواقف إختيار شريك لحياتك ،طبعا وحده مثلي لن يكون لديها خيارات كثيرة فى إختيار فارس الأحلام
وطبعا لن يكون فارس الأحلام ذا شعر أشقر وعينان زرقاء.
أول من تقدم لي تزوجته هكذا أراد أهلي ربما لكي يكون لدي زوج مسؤول عني أو لأنني أحببت أن أعيش حياة طبيعية أليس من حقي أن أكون أم صحيح لا أسمع ولكن لدي مشاعر
في ثنايا القلب أحاديث كثيرة تحتاج لمستمع جيد حتى لا يحكم الناس عليك من أول كلمة تنطقها
أظن هذه العبارة جميلة كي أبدأ حكاية زواجي .
طبعا في مجتمعنا عندما تبلغ البنت سن العشرين لابد أن تتزوج أنت أنهيتي دراسة إذن باقي الزواج وإنجاب الأبناء وخدمة السيد الرجل وبعدها تذبلي وينتهي دورك بأن تتحولي إلى جدة وهكذا تدور بك الحياة ،طبعا الزواج لم يكن من إختياري ولا فيه أقصي طموحي،ليس لأنه ليس وسيم لا
ولكن لغياب روح التآلف بيننا،فرق في التفكير وأيضا فرق في الأسلوب ،دائما الزوج هو نسخة طبق الأصل من زوجته حتى أنني قرأت ذات ليلة بأن مع مرور السنين يتشابه الزوجان في كل شيء
إذن زوج ليس من اختيارك لن يكون بالتأكيد يشبهك أستمرت وتيرة الحياة بين جذر ومد بيننا، ولكن الذي جعلني لا أطيقه إنه لا يكتم أسرار أهل بيته،حياتنا الخاصة أصبحت علكة لأقاربه وأيضا أصدقائه فأصبت بحالة من الإكتئاب الشديد فهل بعد ذلك سوف تشعرين بأمان معه
ماهو الزوج هو الأمان وهو الحامي لك بعد الله عزوجل والأن أترككم لنكمل حكايتنا غدا …..ووضعت القلم جانبا وأخذت تبكي وكأنها تذكرت ليلة عرسها والأماني لفارس أحلام يكون رجل بمعني الكلمة.
يتبع