Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

الثقه

بقلم : سميرالشحيمي

بقلم : سميرالشحيمي

في قريه بسيطه يعمل أهلها بالزراعة وتربية الحيوانات والمواشي كان في عائله بسيطة يعملون في الزراعه وكان رجل هذه العائلة يدعى يوسف يعمل بجد بمزرعته ، وزوجته تعمل بالخياطه وتدير أمور المنزل ، كان يوسف يخرج من طلوع الشمس إلى مزرعته ويعود قبل غروب الشمس وكان يملك بقره اشتراها وهيه صغيره اعتنى بها ورباها حتى كبرت تساعده في حراثة الأرض ونقل المحصول على ظهرها ، يوسف متعلق كثيراً بهذه البقره وهيه كذلك متعلقه بيوسف لدرجة إنه لا يربطه أو بها حبل ليقودها.

في يوم من الأيام هطلت أمطار غزيرة أغرقت القريه بما فيها واهلكت الزرع والحرث وهلك من المواشي ما هلك ، فقد يوسف أرضه التي أصبحت غارقه بالمياه والمحاصيل التي بها قد ماتت ، ومرت الأيام والأسابيع والأشهر والأرض لم تعد صالحه لزراعه وبدء اغلب اهل القريه الخروج من هذه القريه إلى قرى أخرى وانتقل معهم يوسف وزوجته وبدءت حياتهم الجديدة بإحدى القرى المتطورة التي تعمل بالتجاره، وفي يوم من الأيام رأى أحد التجار البقرة التي يمتكلها يوسف وقرر أن يشتريها منه رفض يوسف في بادئ الأمر لكن زوجته أصرت عليه فباعها له بسعر جيد.

بعد أسبوع قرر بعض التجار زيارة التاجر الذي اشترى البقره من يوسف ولذلك قرر التاجر ذبح هذه البقره ، وفي يوم الوليمة أرادوا اقتياد البقرة إلى المسلخ فرفضت الانصياع لهم حاولوا مراراً معها بلين تاره وبالضرب تارة أخرى لكن لا فائدة حتى أتت فكرة برأس التاجر واستدعى بها يوسف المالك القديم للبقرة وأخبره بإنه يريد اقتيادها للمسلخ لذبح لكنها ترفض الحراك فذهب إليها يوسف ورأت البقرة ليوسف اقتربت منه بشتياق.

فقتادها يوسف إلى المسلخ وهيه تتبعه بكل ثقه حتى وصلت إلى المسلخ وعندما أتى وأقترب منها الذي سوف يذبحها قاطعه يوسف في آخر لحضه ورفض أن تذبح البقره فأخذها وأخرجها من المسلخ سأله التاجر : لماذا لم تجعله يذبحها؟

يوسف : لقد وثقة فيني وذهبت معي إلى مصير مجهول ينتظرها فكيف لي أن أخون هذه الثقه أعذرني البقرة وثقتها فيني ليست للبيع وسأعيد لك مالك.

 

ملاحظة :

إذا ظننت إنك نجحت في خداع أحد لا تظن إنك ذكي وهو غبي المسئلة ببساطه إنه وثق فيك وظن فيك خيراً.

 

تمت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى