الأدب والشعر
جِراحك


بلقيس المرهبي
جِراحك المُثخنة تصرخ فيك أن تعيريها إنتباهك وتضمديها بِلين ولا تتجاهليها…خبّري روحك أن حبك له لم يكُن
ذنبًا جلبته لنفسك …وبات وجعًا برحيله، ولم يكن إثمًا تتمنين لو أنكِ أقلعت عنه مبكرًا …محاولاتك المستميتة لمقاومة الحزن، تقبل الحياة في غيابه ليست عيبًا تلومينها عليه
لذلك صدقي واقع الرفيق رحل .. وإن الحبيب غاب ولم يهجر
شتان الفارق….الغياب موجع أيما وجع ..لكن الهجر مميت جدا..