✍️ المهدي بن تركي الرياحي
دعونا نعترف بما يحصل الآن عبر وسائل التواصل عندما يتم التعارف بين الشاب والفتاة وكل منهما يرتاح للاخر ويفضي له بكل اسراره ويثق به. (وما الثقة العمياء الا مقبرة الانقياء) حيث يحصل ان بعض الشباب ماهو الاذئب غادر لا يهمه شي سوى اشباع جوعه باي وسيلة والضحية هي الفتاة التي استغل ثقتها العمياء واصبح يهددها بفضحها ان لم تلبي رغبته.
ماذا ترون ايها الاحبة ان تفعل وهي بين نار التهديد ونار الفضيحة.
كلنا نقول ان هذه الظاهرة ليست من اخلاقنا والا من تريبتنا والا من عفة الرجوله والشهامه المعروفه لدى الرجل العربي لاصيل.
واقول لكل بنت انتي درة مكنونه عندما تحافظي على نفسك وسمعة اهلك وكل الشباب يرغبون فيك
اياك ان تكوني رخيصة لكل من ارخص نفسه .
اقول.
عجزت الدنيا عن الانسان لاتشّبع فضوله
هكذا فيها عطاه و كل نفس بمرحلتها
ماجمل الانسان لولا انه ملك نفسٍ عجوله
كثر ماهو يرغب الحياة نفسه دمرتها
ويش يضر اذا عملنا كل شئاً في وصوله
هكذا تسمو النفوس وتصل غاية منزلتها
استمع يابن الحمايل واسمعي بنت الحموله
من يسوي خير فوق الارض يفرح به تحتها
من ضمن ماشفت واتعبني وجالي منه هوله
شئ يحدث كل يوم لعالماً تظلم بختها
يقهر الانسان شوف الدمع بعيون الخجوله
ما بكت بدموعها الا عاجزة عن مشكلتها
ودها تقول شئ ودها انه ما تقوله
الحياء يردها اللي ثابتٍ في تربيتها
والله انه ما يعيب الرجل ويعيب الرجوله
غير رجلٍ عارف ٍ بنتٍ ويفضح سالفتها
يحسب انه لا تمادى في فضيحتها بطوله
مادرى بان الكرام تشوف الاخطاء واسترتها
ياخي اسمع ما يقول الله ويقوله رسوله
غض طرفك عن عيوب الناس لاتظلم بختها
كلنا نخطي ونرجع عن حطانا بالسهوله
وربنا يوعد عباده في الذنوب ومغفرتها
