الأدب والشعر

قصة العم جورج ..  الفصل الأخير

بقلم د. فايل المطاعني

بقلم د. فايل المطاعني

( مزرعة الحرية )

أختار بعضهم الجلوس مع جورج والتعاون معه، في زرع محاصيل جديدة وجميلة، وصار جورج ردهوم مالكوم، ملاذ لكل طالب للحرية.وأطلق على المزرعة أسم

( مزرعة الحرية )

واختار البعض الآخر الذهاب إلى ولاية أخرى ربما يجدوا ملاذ لهم ومستقبل أفضل.

أما السيدة إشيلي التي أطمأنت أن المقاطعة في يد أمينة ،قد تزوجت السيد جيبسون الذي كان هو الآخر وحيد بعد وفاة زوجته والدة أبنائه ورحلت للعيش معه في مزرعته وأيضا لتكون بالقرب من بناتها الآتي تزوجن أبناء السيد جيبسون.

لقد أحسست بالوحدة بعد زواج بناتها ولم يتبقي لها أحد تتسامر معه سوي كلبها جيرمي الذي غيرت أسمه في الخفاء إلى جيفري لكي تتذكر المرحوم الذي ذهب إلى الجحيم غير مؤسف عليه.

أصبح جورج هو المالك للمقاطعة بعد أن أشتري نصيب السيدة إشيلي منها ولم يبخل على مزرعته بخبرته السابقة كمزارع

جورج محدث إبنه واشنطن سميث جورج وهو يشير بعصاه إلى المزارعين في مقاطعة العم جورج

أنظر يا بني هؤلاء، جميعم أخوة لنا

واشنطن سميث متعجب: إخوة لنا

جورج : نعم إخوة لنا

واشنطن سميث: أبي، هناك أيضا بيض فما حكايتهم، هل هم أيضا هاربون من اسيادهم ، أو معهم مشاكل أو يحبوننا،ويحبون البقاء معنا؟

جورج وهو ممسك عصاه: لا علم لنا بما صنعه القدر بهم ولكن هم الأن معنا وفي مقاطعتنا

نعم هؤلاء ، إخوة لنا، سمر أو بيض.فاختلاف الألوان ليس معناه إختلاف قلوبنا، كلهم أخوة وكلنا مخلوقات الله

هم أخوة لك وأنا عمهم   ( العم جورج )

وضحك الاثنان …..واستمر جورج في مزرعته

مزرعة الحرية وكبر واشنطن سميث وأصبح محامي يدافع عن الفقراء والمساكين ويدعوهم لقضاء وقت ممتع في أرجاء مزرعة العم جورج

انتهت بحمد الله

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى