الأدب والشعر

في رحاب البصيره

محمد جمعان الدوسري

محمد جمعان الدوسري

أَوْقِدْ عَلَى دَرْبَ الذّرَابهْ لكْ تِريكْ…..

حَتّى تِشُوفَ اللّي غَشَتْهَ العَسَامَهْ

 

وخَلْ الْبِصيرَهْ تّسلّكَ الدّرْبْ تَسْليكْ……..

رَجْوَى تِلدّ الْمِشْتِقِيْ في انْهِزَامَهْ

 

بَعْضَ الْكَلامْ يُوَرْدَكْ لَلْمَهَالِيكْ…..

لَاصِرْتْ مَا تَعَرْفَ طِرِيقَ السّلامَهْ

 

نَاسِ(نْ)خَذَوْا مِنَ الْجَهَالَهْ مِسَالِيكْ………

مِشُوهْ دَرْبْ وَحَاطّهَمْ بَالْغَشَامَهْ

 

كَمّ(نْ)غَرِيبْ إِذَا زَهَمْتَ إحْتِفَى فِيكْ…….

وَكَمّ(نْ)قِرِيبْ تِصِيبْ قَلْبَكْ سْهَامَهْ

 

إِخْتَرْخَوِيّكْ وَفَرّكَ الْبَحْثْ تَفْرِيكْ…….

وَبَعْدَ التّرَوّيْ حِطْ لِلْوِدْ شَامَهْ

 

وِإفْتَحْ عَلَى دَرْبَ الْمَعْرِفَهْ شِبَابِيكْ……..

تِشُوفْ مِنْهَا مِنْ يِطِيبْ إِحْتَرَامَهْ

 

كَمْ صَاحِبِ(نْ)لَاهُوْ مِنْ أُمّكْ وَلَا أَبِيكْ……

لَامِنْ نَخِيتَهْ شِفْتْ فِيهْ الشّهَامَهْ

 

نَاسٍ(نْ)عَلَى دَرْبَ الْمُرُوّهْ مِضَاكِيكْ……

إِنْ جِيْتَهَمْ مِحْتَاجْ تَلْقَى النَّدَامَهْ

 

شِدْ الْحْزَامْ إِنْ ضَايِقَتْكْ الدّوَاكِيكْ……

وَإسْتَبْدِلِ اللّي يِضَايْقَكْ بِإبْتِسَامَهْ

 

وَانْ خَابْ لَكْ صَاحِبْ فَلَا تَفْرِكْ إِيْدِيكْ…..

وَدَوّرْ عَلَى غِيْرَهْ يَامَالَ السّلَامَهْ

 

مَا كِلْ مَا تَبْغَاهْ لَاشَاقَكْ اِيْجِيكْ…

وَحِمْلَ الْاَسِيّهْ لَلنّشَامَا كَرَامَهْ

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى