الأدب والشعر
سـلامـًا سـلامـا


إبراهـيم القحـوي
سَــلامٌ مُـفْـعَـمٌ بِـالـحُـبِّ يُـهْـدَى
لِـمَنْ زَرَعُــوا بِـدَاخِـلِـنَـا سَـلامَـا
لِـمَنْ بـَذَلُـوا الـتَّوَاضُعَ والتَّفَانِي
كَذَا فَرَشُوا الطَّرِيقَ لَنَا خُـزَامَى
لِـمَنْ مُـلِـئَـتْ سَـرَائِـرُهُــمْ نَـقَـاءً
فَـفَـاحَ نَـقَاؤهُـمْ طِـيـبَـاً وَهَـامَـا
بِصَبْرٍ قَدْ أَحَالُوا الصَّعْبَ سَـهْـلاً
تَـبَارَكَ فَضْلُهُمْ فَـسَـخَ الـظَّلامَـا
لَـكَمْ صَقَلُوا رُؤَانَـا في اغْـتِبَاطٍ
وَكَمْ رَسَمُوا الدُّرُوبَ لَنَا وِئَـامَـا
تَسَامَـوْا كَالسَّمَاءِ وَ ذَاكَ فَـضْـلٌ
كَذَاكَ المَـرْءُ يَشْرُفُ إنْ تَسَامَـى
لَـهُمْ في القَلبِ مَنْزِلَةٌ سَـتَـبْـقَى
يُـجَـدِّدُهَا الـوَفَـا عَـامَـاً فَـعَامَـا
سـَلامَـاً يَـا أَعَـزَّ الـنَّـاسِ قَــدْرًا
وَشُكْرَاً فَـاضَ حُـبَّـاً وَاحـتِرَامَـا