Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات

كيف تتعامل مع شريك حياتك وهو يعيش دور الضحية؟

شيخه الدريبي

شيخه الدريبي

تمر العلاقات الزوجية بكثير من التحديات الطبيعية، والتي يعمل الزوجان عادة على تجاوزها معا.في بعض الحالات قد تؤدي عقلية الضحية لدى أحد الزوجين إلى الطلاق ولكن العيش مع شريك تتملكه عقلية الضحية، يعد من التحديات الصعبة التي تتسبب في انهيار كثير من العلاقات.فعقلية الضحية تتصف بأنها “نمط تفكير يرى فيه الشخص نفسه ضحية للظروف أو لسلوك الآخرين، دون أن يتحمل أي مسؤولية عن تجاربه ومع مرور الوقت العلاقات الزوجية، فعلينا أن نتخطى هذه العقلية فالشعور الدائم بالظلم من قبل شريكه حياته سواء من خلال الإهمال أو الإساءة أو عدم التقدير كذلك  إلقاء اللوم في جميع المشاكل الزوجية دون الاعتراف بأي دور له فيهاالشعور بالعجز وعدم السيطرة على حياته الزوجية، وأن كل شيء خارج عن إرادته.أن يستسلم للوضع ويعتقد أنه لا يمكنه تغيير أي شيء، مما قد يؤدي إلى شعوره باليأس والاكتئاب.وإذا وجد الشخص صعوبة في التغلب على عقلية الضحية بمفرده هنا حاول أن تتخطى وعليك طلب المساعدة من مختص كماأن عقلية الضحية قد تتسبب في العديد من المشاكل التي تؤثر على الزواج كالشعور بالاستياء والغضب الشعور الدائم بالظلم واللوم يمكن أن يؤدي إلى تراكم مشاعر الاستياء والغضب، مما قد يهدد استقرار العلاقة.كذلك قد يفقد الشخص الثقة بنفسه وبشريكه، مما يجعل من الصعب عليه التعبير عن مشاعره واحتياجاته.وهذا ينعكس الشعور بالظلم والغضب على العلاقة العاطفية بين الزوجين، مما يؤدي إلى التباعد والانفصال العاطفي ..

 

كما أن الشعور بالظلم احيانا يؤدي إلى الطلاق، خاصة إذا لم يتم معالجته المشاكل بشكل مناسب.في حين إن بعض الأزواج يلعبون أحيانا دور الضحية لأنهم يرون فيه طريقا لتحقيق ما يرغبون به على حساب الآخرين. يفتقد هذا النوع من الناس عادة للقدرة على تحمل المسؤولية، ويفضلون البقاء في مناطق الراحة، بسبب التعاطف الذي يبديه المحيطون بهم ويرى نفسه ضحية للظروف أو سلوك الآخرين ويبقى حبيس منطقة راحته، دون أن يحاول بذل أي جهد، ولا يتحمل عواقب أي قرار، بل يلقي اللوم على من حوله، ويكثر الشكوى مما يعانيه لذا تأكدت أن من يلعب دور الضحية، يسيطر عليه الشعور بالتعاسة وسوف يعاني من الاكتئاب أو اضطراب نفسي وهذا النمط يؤثر على تفكيره بالعلاقات الزوجية والأبناء،فيجب عليك تجنب التعاطف مع أصحاب عقلية الضحية أو تحميل نفسك مسؤولية ما يشعرون به.وحاول إعطائه بعض النصائح والحلول، قل له: لماذا دائما تعيد وتكرر ما تمر به وتتهم من حولك بعدم القدرة على حل مشاكلك هذا التعامل يجعله يمل من كثرة كلامه وتكرار شكواه. حاول أن تستنكر وتتعجب من وصف وضعه المأساوي بأسلوب مضحك مازحا دون استهزاء، فهو يحاول جذب الاهتمام وامتصاص طاقتك بلوم الآخرين، فوُجودك مع شخص (كثير التذمر) أمر مجهد نفسيا ومكلف للشريك الآخر معنويا وجسديا ويؤدي الى تعاست الشريك والأبناء، فيكونون غير سعداء إطلاقا بوجودهم إلى جانبه، لكثرة استيائه وغضبه وعدم رضاه، فهو لا يقدر مجهود الآخرين، ولا يبذل أي جهد لإنجاح علاقته بهم، بل يطالب الطرف الآخر بما يفوق قدراته لذا أول خطوة للتغلب على عقلية تواصل الفعال يجب على الشريك أن يتعلم كيفية التواصل مع شريكه بشكل فعال، وأن يعبر عن مشاعره واحتياجاته بوضوح. ويحاول فهم وجهة نظر شريكه ومشاعره، وأن يُظهر التعاطف معه. وإذا كان الشريك يجد صعوبة في التغلب على عقلية الضحية بمفرده، فيمكنه طلب المساعدة من معالج مختص أو مستشار اسري فعندما يتبنى الشريك عقلية الضحية، ويكون لها تأثير سلبي على الزواج يجب أن يحافظ على هدوئه قد يكون من الصعب مناقشة بعض الأمور مع شخص يملك عقلية الضحية، لأنه لا يتحمل عادة المسؤولية عن أفعاله. إذا تمكنت من الحفاظ على هدوئك بأذن الله سوف يحقق كل منكما بعض الرضا والاستقرار في الحياة الزوجية ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى