الأدب والشعر
يا أمة ما ضرها

يا أمة ما ضرها
نبح الكلاب
وصولة الأعداء
كانت نجوماً
في الظلام
تربعت بسماء
أعلامها قد رفرفت
ما راعها
رياحها الهوجاء
أعداؤها أصواتهم
همس ضعيف
نعرة جوفاء
إن عددوا أفضالهم
هم خسة
علماؤهم جهلاء
هم كُذَّب إن أطلقوا
أقوالهم
حكماؤهم سفهاء
ويد الضغينة سرهم
ورداؤهم
قد سابق الأسماء
صمت الحقيقة
قد أبى إلا الصراخ
مندداً بدماء
حتى الحصى
قد أطلق
الدمع الغزير بكاء
يا سائراً في حينا
أظننت يوماً
أننا أحياء
أطفالنا قد شردوا
وديارنا قد قطعت
أشلاء
وشيوخنا في حيرة
هل أصبحوا في دارهم
غرباء
ونساؤنا في حسرة
أين المروءة هل غدت
أنباء
يا أمة إن أخلصت
ستزلزل الأركان
والأرجاء
يا أمة إن حاربت
سترى لكل الغاصبين
فناء
إن أقبلت ما أدبرت
بالفضل يشهد
سائر الخصماء