الأدب والشعر
سيكولوجيه


عائشه الجهني
عندما يتماهى شخص ما في داخلك ، وتتفاجأ بردات الفعل التي لم تتخيلها ، ثم تصل إلى يقين تام بأن كل شيء ممكن أن يحدث ،
وتنفذ جميع سبل الوصول إلى اقتلاع ذلك الشعور من جذورك حتى لا تصطدم بالخيبات ،
فنحن لا نريد أن نُهزم ، فكلما أردنا النجاة غرقنا سبعين قاعاً،
فقد كان الوداع والحضور ، الانكسار والأمل ملفت في عينيه ، فما الذي أبقاهم بنا ، ألأننا لم ننتبه وتعثرنا بالتفاصيل التي كانت أشبه بالنوافذ التي تعكس روحه وتروي قصصاً لا تنتهي.
ولكن قلبي يحدثني أن هناك شيء جميل سيطرق أبوابي قريباً ، وحدسي لا يخطيء
ولعلمي أن الصوت الخافت في أقصى صدري لا يخفى على الله ،وأن الطرق لا تسد امام من أيقن أن عند الله المخارج