كيف تحقق حلمك


وجدى نجدى
يسعى الكثير من الأشخاص لتحقيق النجاح والتغيير في حياتهم؛ حيث يضع الأغلبية منهم الأهداف العظيمة، والصور الجميلة للمستقبل الذي ينتظرهم، إلا أن قلة قليلة من هؤلاء هم الذين يحققون الأهداف والأحلام التي يتمنونها. ولعل السبب في ذلك يرجع إلى المعوقات التي يجدونها في حياتهم، وإلى عدم علمهم بالأسس، والمبادئ، والقواعد المهمة التي تُبنى عليها وتتحقق الأحلام.
الإيمان بالحلم من الأمور الضرورية للحصول على دافع لتحقيق الحلم، لأن الإنسان لا يستطيع خداع نفسه، وإقناع ذاته بحلم لا يرغبه. يعرف في أعماقه ما إذا كان يؤمن بحلمه أو لا، كما يعلم مدى أهمية المتابعة بهدف تحقيق الحلم.
كذلك، عملية تحقيق الحلم ليست مستحيلة، وهي ليست سهلة أيضًا. لهذا يجب عدم توقع طريق سهلة عند الخوض في مرحلة تحقيق الحلم، بل توقع الصعاب والمتاعب حتى تكون الرحلة أكثر سهولة، ويبتعد عن المفاجآت عند مواجهة العقبات أو الأخطاء.
يشعر بعض الأشخاص بالخوف من مخاطر متابعة تحقيق الحلم، لهذا يجب الإيمان بالله عز وجل، وإدراك حقيقة مفادها أن الله يعطي جميع سبل القوة التي يحتاجها أي إنسان، والاعتماد عليه للحصول على المساعدة والشجاعة بغض النظر عن اعتقادات وأفكار الآخرين. يُنصح بطلب المشورة من الأشخاص الجديرين بالثقة، والتقرب منهم، وترك أنماط الحياة التي تحد من تحقيق الحلم، وإهمال الأفكار الصغيرة السيئة، والخوض في الحلم الكبير.
ينبغي على الشخص العمل بجدّ وبشكل متواصل إذا أراد تحقيق أحلامه فعلاً. عادةً ما يعمل الشخص الناجح باستمرار دون توقف أو ملل؛ لأن المهام الصغيرة والأعمال الحالية إذا تم إنجازها على المدى القصير فإنها ستتحول إلى إنجازات على المدى الطويل مع مرور الوقت.
بإيجاز، أهم النقاط لتحقيق الحلم هي:
(الرغبة – الخطة – التطبيق – العزيمة – الإنجاز).
تمنياتنا للجميع بتحقيق الحلم.