الأدب والشعر

غموض المنزل رقم (101).. الفصل الحادي عشر 

سمير الشحيمى _عمان

سمير الشحيمى _عمان

عالم أرواح شاكر العقيد 

المنزل (101)

باليوم التالي يدق جرس المنزل يفتح أيوب الباب أفراد من رجال الشرطة.

أيوب : أهلا وسهلاً بالضابط أيمن.

الضابط أيمن: مرحباً أستاذ أيوب لقد أتينا على حسب الموعد الساعه الآن الثالثه عصراً.

أيوب : نعم لأنني كنت بالعمل في الجامعة والمنزل فارغ زوجتي والأبناء في الفندق بعد الحادثه التي أخبرتك عنها على الهاتف تفضلوا بالدخول.

 

منزل حكيمة

حسن يقف عند النافذة يدخن الغليون ويقول : يبدوا إن صاحبنا أتى بالشرطة لكي تفتش المنزل.

حكيمة وهيه بالكرسي وتحيك شال من الصوف : لابد وإنه حدث أمر ما.

حسن : نعم لإن الضابط أيمن موجود برفقة عدد من عناصره.

حكيمه تترك الحياكه وتمسك هاتفها : سوف أتصل برافيدة لإطمئن عليها وأعرف مالذي حدث.

حسن يستمر بمشاهدة منزل أيوب وينفث دخان الغليون كسحابه عابره.

 

المنزل (101)

انتهى رجال الشرطة من تفتيش ممرات المنزل والغرف وبحثوا جيداً عن أي ممر او مدخل سري بجدران المنزل أو أي دليل بإن أحد اقتحم المنزل.

الضابط أيمن وهو يجلس على الكنبه: أستاذ أيوب لم نجد أي شيء أو أي دليل بإن أحد اقتحم المنزل أو يتعمد على اخافت عائلتك.

أيوب : سيدي الضابط لابد وأن هناك تفسير للذي يحدث بالمنزل.

الضابط أيمن يتنهد ثم يقول : هل سألت عن المنزل قبل أن تشتريه؟

أيوب: لم أفهم عليك ايها الضابط أيمن كيف أسأل عن المنزل لقد رأيته بالنت بموقع مكتب العقارات ثم أتيت أنا وعائلتي وتفحصنا المنزل مع الآنسه رزان وقد اعجبنا بالمنزل واشتريناه.

الضابط أيمن: هذا المنزل مشؤوم مسكون بأرواح شريره.

أيوب يضحك : سيدي الضابط عذراً لكن هذه خرافات.

الضابط أيمن بمتعاض: اضحك كما شأت هذه الحقيقه التي لا يمكن إنكارها.

أيوب : وكيف ذلك هل لك أن تخبرني.

الضابط أيمن: مالذي تريدني أن أخبرك به بإن هذا المنزل وقعت به عدة جرائم قتل معقده لم يكن لها تفسير أو يعرف من هو الجاني أو بإن في سقيفة منزلك يقطنها شبح رجل يشغل الموسيقى الكلاسيكيه الهادئه وهو ينظر إلى الخارج من نافدة سقيفة أو. …أو… أو الحديث يطول لكن هذه هيه الحقيقة التي أنت تضحك عليها.

أيوب يصمت وهو ينظر إلى الضابط أيمن ثم قال: لكن الآنسة رزان صاحبة المكتب العقاري التي باعت لنا هذا المنزل لم تخبرنا بهذه الأمور كلها.

الضابط أيمن: الآنسة رزان وأي عقاري يريد أن يبيع ويستفيد إذا هيه اخبرتكم لن تجد أحد يشتري المنزل ألم تستغرب من سعر المنزل مقارنة بحجمه وجماله وموقعه هذه ضريبة الذي لا يسأل عن كل شارده ووارده.

أيوب وهو ينهض : حسنا سيدي الضابط أيمن أشكرك على قدومك لقد اشغلتكم.

الضابط أيمن وهو ينهض : لا عليك أستاذ أيوب ولكن نصيحه أخويه حاول أن تتخلص من هذا المنزل بأسرع وقت ممكن لإن الأوضاع ستسوء جدآ.

أشار الضابط أيمن لرجال الشرطة الذين معه وخرجوا من المنزل وصعدوا مركباتهم والضابط أيمن يتبادل مع حسن الذي يقف عند نافذة منزله النظرات ثم غادر الموقع.

أغلق أيوب باب المنزل وأجرى اتصال لرافيدة : أهلا حبيبتي كيف حالكم؟

رافيدة : بخير أنت كيف حالك هل وجدت الشرطة أي شيء؟

أيوب : لا لم يجدوا شىء وقالوا لي لابد وأن أحد يريد اخافتنا.

رافيدة : لا تؤلف الحديث علي يا أيوب.

أيوب : اسمعيني سأبقى بالمنزل هذا اليوم.

رافيدة : لا،،كيف تبقى لوحدك لن تبقى وحدك هذا خطر عليك أرجع إلى الفندق لنتحدث أرجوك هل تسمعني.

أيوب : لقد قررت وأنتهى النقاش أعتني بنفسك وبلأولاد جيداً.

أغلق الخط.

 

السوبر ماركت

شاكر يدخل السوبر ماركت ليتبضع ويدفع عربة التسوق أمامه ويأخذ بعض المستلزمات المنزلية وقف أمام الثلاجه قائلاً : قبل أن أنسى القطه سأشتري لها علبتين حليب ستكفي لمدة أسبوعين على أقل تقدير.

أخرج علبتين حليب ووضعهن في السلة وأغلق باب الثلاجه انعكس من زجاج باب الثلاجة صورة شخص يقف خلف شاكر الذي أنتبه إلى ملامح الشخص فقد كان وائل اللتفت شاكر للخلف لم يجد أحد فنظر مرة أخرى إلى الزجاج لم تنعكس صورة الشخص ،  أستمر شاكر بالتحرك إلى الكاشير للمحاسبه المرآه المعلقة أعلى السقف انعكس منها صورة لوائل مره أخرى وهو يمشي اللتفت شاكر بتجاه حركة وائل فرأى هناك باب آخر بالسوبر ماركت مكتوب عليه المخزن ترك شاكر عربة التسوق وذهب بتجاه باب المخزن الذي دخل من خلاله شبح وائل ووجده مفتوح ، فتح شاكر الباب ودخل إلى المخزن كان المكان شبه مظلم فرأى شبح وائل وهو ينظر إليه فقال شاكر : ماذا هناك يا وائل لماذا هذه الزيارة المفاجأة.

وائل : اسمعني ياشاكر هناك خطر داهم ووجودي هنا خطر علي كذالك لكن لابد أن أحذرك.

شاكر : هناك الكثير من الغموض بالحديث الذي دار بيننا بالشقة.

وائل : شارع (23) أنقذ سكان المنزل…. العائلة في خطر …. ولادة ….

بدء يختفي وائل شاكر يقول : مالذي يحدث لماذا يظهر لي وائل وأين هي  فتاة الرداء الأبيض.

صوت من خلف شاكر : أي وائل وأي فتاة وأنت مالذي تفعله هنا؟

شاكر يلتفت خلفه إنه موظف سوبر ماركت فقال شاكر : تخيل إلي إن هنا دورات المياه.

الموظف : إنه المخزن لافته عريضه فوق الباب دورات المياه في الجهة الأخرى من السوبرماركت.

شاكر يهم بالخروج : شكراً لك مرة أخرى لا بد  وأن تكون اللافته أكبر لكي نعلم بإنه المخزن وليس دورات المياه.

خرج شاكر ونظرات الموظف تلاحقه بإستغراب.

 

يتبع…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى