قصة نجود..الفصل الثاني


فايل المطاعنى_ عمان
يقفز علي من السرير محدث نفسه :يا إلهي غاب عن فكري أن أحضر لها هدية ،ففي كل لقاءاتنا أحضر لها هدية فما بال هذا اللقاء لم أفكر بذلك ؟
رجع يحضن مخدته ويحدث نفسه
علي :ما هي الهدية المناسبة لا أدري ماذا أحضر لها ،و نام وفكره في الهدية التي يجب أن يحضرها لحبيبته …
نام على أمل أن يسعده القدر وأن يزف إلى حلمه ويسعد بأجمل هدايا العمر.
وجاء الصباح حاملا معه يوم جميل مشرق .
وقبل أن يخرج إلى عمله كالعادة ،أرسل رسالة واتسابية إلى حبيبته التي أسماها ( بذرة غلا ).
علي : صباح الخير أم عبدالله . كانا على إتفاق أن أول أبناؤهم يسمي عبدالله على أسم والد نجود.
ترد نجود بصوت هامس وفيه نبرة دلع : صباح النور يا روح أم عبدالله
علي يضحك ويقول : أمس لم انم جيد
نجود : لماذا ؟
علي : كنت افكر ماذا أهديك
ابتسمت نجود :اهديني علي بن ناصر .
وأضافت :أنت يا أبو عبدالله أكبر هدية،وأجمل هدية
ونظرت إلى ساعتها وهي تقول : حبيبي لو جلسنا نتحدث مع بعض ،لن نذهب إلى العمل وسوف يخصم من رواتبنا ! وأنت وراءك تجهيزات زفافنا فلا يخصم من راتبك وإلا لن نتزوج وضحك علي ، وضحكت نجود معه ….. ورفض على أن يغلق الهاتف في وجه حبيبته وكذلك فعلت نجود وساد الصمت بين الحبيبين ،فترة وبعدها قام كل واحد منهما بغلق هاتفه في نفس الوقت ….
كنا يجهلان ما تخبئ لهما الأيام من أحكام
نواصل غدا الفصل الثالث من قصة نجود