الأدب والشعر

مقتل إسماعيل عبدالوهاب ..الفصل الثالث عشر 

فايل المطاعنى_ عمان

فايل المطاعنى_ عمان

عاين الضابطان العميد حمد الشميسي والعميد عبدالله سويدان جثة نبيل فاروق وفتشوا الفيلا تفتيشآ دقيقآ جدآ وقد وجدا نتوء تحت طاولة مكتب نبيل فاروق ،وبعد فتح النتوء وجد ملف لونه أزرق مكتوب عليه سري للغاية وبعد قراءة مافي الملف .

هرع الضباط إلى الخارج مسرعين إلى فيلا إسماعيل عبدالوهاب فقد عرفوا لماذا قتل نبيل فاروق .

أمر العميد حمد الشميسي الوكيل سعيد محمد أن يقبضوا على محمد وفيق وان يحضر عائلة اسماعيل عبدالوهاب إلى فيلا والدهم

مطعم الباخرة

اتصل القاتل بحبيبته و تواعدا أن يلتقيان في مطعم الباخرة الذي به كبائن خاصة للعائلات ليأخذوا راحتهم في الحديث.

وبعد نصف ساعة وصل الحبيبان إلى المطعم ، وكان هذا الحوار

الحبيبة :مساء الشوق و الغلا

القاتل :اهلا وسهلا لا أستطيع المكوث طويلا ممكن يطلبوني بأي وقت ولكني اشتقت إليك.

الحبيبة : لو اشتقت كما تدعي كان نفذت طلبي الذي طلبته منك.

القاتل :يا حبيبتي صعب جدا و ممنوع دام القضية لم تنتهي صعب ان اخرج اي معلومة.

أنا ساعدتك بأني إتصلت بالعمليات مقلدآ صوت نبيل فاروق وايضا ساعدتك بإحضار مسدس من مخزون الشرطة وإعطائه لمحمد وفيق ، ومن ثم إرجاعه إلى مكانه ،ولكن الغبي محمد وفيق ارتبك ورمى المسدس الحقيقي لكي تلتقطه الشرطة ، وعندنا ضابط داهية أسمه حمد الشميسي وضابط مغرور و معتقد أنه سوف يحل القضية اسمه سالم هلال .

ويكمل القاتل :ولكن لا عليك لا أحد سوف يشك بك ، سوف اذهب الان ونلتقي في المساء وحينها سوف أشرح لك كيف نتخلص من خصومنا يا أميرتي .

يتبع …..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى