Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

الجنية 2..الفصل العاشر

د.فايل المطاعني _عمان

د.فايل المطاعني _عمان

سلسلة الجنيات الثلاث

 إهداء إلى أرواح الجنيات ريم و المها صالح 

من الأخطاء التى تفسد علينا متعة اللحظةأننا في الوقت الذي نشعر بالسعادة والهدوء،وراحة النفس تخدعنا عقولنا بإظهار صورة من الماضي الحزين لذلك ضع عقلك جانبا واستمتع باللحظة فقط المطلوب أن تستمتع بوقتك.

المؤلف

الطلاق

لم تصدق الريم ما سمعته من أختها،ان الشاعر علي ليس مثل ما تصوراته،،بل هو شخص مختلف تمام،وليس هناك أي مشاعر لها ولا يعرفها أصلا،هو فقط أرتاح للأسم،اسم مشعل الذي وبالمناسبة كان يشبه أسم إبنه المتوفي ، تنفست الريم الصعداء ولكن المها قالت لها :الأن حربنا مع الرجيم، ولابد أن يخرج منك، لن ندع ذلك الشيطان يدمر حياتك، وقبل أن تكمل حديثها، لمحت أثار الخوف ،لدي الريم فجأة تصرخ وتقول: المها، أنه قادم اللى،والغضب و الشرر يتطاير من عيناه،ألا تسمعي صوته وهو يصرخ يقول:سوف أحرق أختك، لقد كشفت سري، وتريد أن تحرمني إياك سأخذك معي تعيشي في عالمي، عند أمي شمعونة

وصرخت صرخة قوية، سقطت مغمى عليها، لم تستطيع المها الصبر ، فصرخت تنادي فيصل فيصل

الرجيم أخذ الريم ، وترك لنا خيالها وبكت

فزع لها أخوتها و أخافهم منظر الريم وهي لا تتحرك، وذهبوا بها إلى المستشفي،وبعد فترة ليست بالقصيرة رجعت الريم إلى وعيها،وجدت نفسها على سرير وغطاء أبيض، و المها بجانبها،ممسكة بيدها

أحست المها بحركة يد الريم استيقظت وهي فرحانه

قائلة :الحمدلله الحمدلله أنت بخير

قالت الريم وبصوت مبحوح : طلقني الرجيم

المها والدهشة في كلامها :طلقك،كيف حصل ذلك ؟!! جلست الريم في أقرب كرسي

وكأنها تحلم : بعد أن اخذني عند والدته

لمس شعري ،ومثل ما قلت أنت يحب شعري ،

وقال لوالدته :هذه زوجتي ، وقد أخبرت أختها، عنى ،وأنا

حذرتها ولكنها لم تسمع كلامي،والأن لابد من عقاب لها

جلست والدته تنظر اللى و تلمس بيدها أجزاء من جسمي

وبعدها ابتعدت عنى وقالت له:طلاقها طلاقها

استغرب الرجيم :

وقال لوالدته :أنا أعشقها

شقت والدته ثوبي نصفين، وأشارت إلى بقايا جرح قديم، بظهري،تذكرين لما كنا صغار وقعت من الشجرة وجرحت والطبيب عالج ذلك الجرح ولكن آثار الجرح بقيت .

والدته انزعجت من رؤية آثار الجرح فقالت له:هذه منحوسة، اتركها بعدها قالت وصوتها كالرعد : طلقها ولا سوف تحل عليك اللعنة… طلقني،ولكن قال: راح انتقم من أي واحد يتقدم لك ،أنت زوجة جني،وفي عرفنا، زوجة الجني، لا تتزوج بعده،أنت معلقة،،لست جنية ولا أنسية أنت زوجة العاشق .

نتابع غدا الحكاية

اقراء أيضا: الجنية 2…الفصل التاسع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى