Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

شظايا تحت أقدام الأحياء

جميع العابرون في طرقات الحياة الذين يعيشون ف يها بكل ماتحمله لهم بين طياتها من مفاجأت، كانت مليئةً بالأفراح أو الأحزان ،من تكبد آوجاعها ،أو غاص في بحورها فرح ،هم بدون شك الجزء الآخر من الذين يدسون على بساط الحياه بحنين الغرباء الذين يشعرون بشظايا قطع من الزجاج تحت أقدامهم هي تؤلمهم بلا شك لكن لامفر من ذلك الطريق الذي سلكوه ،وتوسدوه وهم أحياء ،مجبرين على المضي فيه حتى لو كان ذلك النزيف يصاحبهم يتحملون ذلك على مضدد لوقت غير معلوم دون أن يسمع صوتهم ،ليسو فقط هم المعنيين بذلك ،بل أعني الذين يتحملون من هم يعيشون في مدار حياتهم يتجرعون القهر والألم مجبرين لا مخيرين ليس لهم حيل أو قوة لتغيير ذلك ،لاسبيل لهم إلا الرضى حين أدركو بأن التقدم والتراجع مؤلم ،لم يمتلكو شجاعة وقرار تغيير المسار ،لم يسمحو لأنفسهم حتى بحق الأنحناء حتى يرون موضع قدمهم وما يؤلمهم بصمت ،بل أكملو ذلك وهم أحياء بين كومة التعب ،فلا تدري من الملام هل هم الماضين الراضيين ،أم من تسبب في أنتشار تلك الشظايا التي تخطاها أولئك الأحياء، ربما معاكسة بعض الطرق لنا طوق نجاة لنا ،فليس كل الطرق تستحق أن تصلها كاملة حتى لو ملئت بشوك يدمي الأقدام، وأنا هنا أعني ليس المقصود دائمًا الأقدام ،بل هي الروح التي تشيخ وهي لم تعيش حقيقة الحياة وتظل متعبة دون توقف .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى