الأدب والشعر
زواية منزلي


ليلي عمر
مابالُ ليلي يطول؟
وشغفي يزول ؟
هل وصلت لمفترق الطريق!
أم بت أرى الحياة سراب’’
هل؟أتعبتنى توافهه الدنيا!
أم هرمتُ من كثرة الألم ؟
لافنجان القهوة يعدل مزاجي ؛
ولا أغاني أم كلثوم تجدد ودادي؛
في ذلك المنزل زاويتي لهدوئي
أجلس علي كرسي الهزاز
أمامي طاولتي الفارغه
لايوجد عليها سوى قلمي
وأوراقي المبعثره المتطايره كأحلامي ،
لا أستطيع الكتابه ،ولا أجيد الرسم
حروفي تتساقط وألواني جفت
لا أفعل شئ سوى أغمض عيني
وأعيد ذكرياتي أرتب حياتي
أهدم فيها حاضرلايناسبني
وأبني مستقبل فيه كل طموحاتي
أردد بإبتسامه ساخره
لايأس مع الحياة ولاحياةً مع اليأس ….