Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

قصة وفاء..الفصل العاشر 

بقلم د. فايل المطاعني

بقلم د. فايل المطاعني

أنا جنة وباقي تفاصيلي نعيم

 

مع عبدالله اكتشفت أن الزواج ليس فقط طلعات وحفلات وعزائم مع ولادة طفلي الأول حسين كبرت مسؤوليتي ، طبعا ( حسين توفي بعمر الثلاث سنوات) ،تخليت قليلا عن أناقتي فأصبحت مرهقة جامعة وأعمال البيت ،لأن عبدالله ما يحب يأكل إلا من يدي ،يعني لازم تطبخي إذا كانت محاضرات المساء ،وأبنك يأخذ منك مجهود مضاعف كونه ما ينام بالليل وعبدالله كان يريد عناية خاصة ،لم يستوعب أنني أصبحت أم فلم أكن أرغب بالخروج والسبب وجود إبني ليس من السهل أن تتركي طفل رضيع مع والدتك أو جدتك ؟ فأصبح يتذمر ،يتصل من العمل اليوم أريد أكل باميا مع اللحم وأنا أريد أعمل حاجه بسيطة سهله عشان الحق المحاضرات وايضا ولدي يأخذ قدر من الراحة ،والمشكلة يرفض أن يأكل من يد العاملة،وعندنا ماري شاطرة جدا وأنا علمتها الطبخ ،ولكن الأستاذ عبدالله ما يحب يأكل من يد عاملات المنزل !!

طيب ما العمل ،وكان قراره لابد أن تتركي الجامعة ،لم يقول ذلك بلسانه ولكن قالها بتصرفاته بأسلوبه ،كل يوم يطلع لي بحجة ،بدأ الإعجاب به يخف ، يريد أن يقتل حلمي من أجل أن أتفرغ له، الطب حلمي يا عبدالله .

وأخيرا قال :أجلي الجامعة إلى السنة القادمة ،يكون حسين كبر وقدر يعتمد على نفسه ،هنا تولد عندي إحساس الصمت ،وكأني أرى صورة والدي. يريدني أن أترك حلمي من أجل أنانيته ، وأضاف قائلا لي :أنت فقط ألبسي وتزيني وما أريد تقع عيني على أي شي مزعج منك فقط كوني ملكة ،أنتي ملكي أنا. أطبخي وتزيني لي أما مستقبلك قولي عليه السلام ،رأيت صورة والدي وبدأت استعمل سلاحي الفتاك ….الصمت وفي قرارة نفسي مستحيل التخلي عن حلمي ومستقبلي واستمر الوضع زوجة وطالبة في الجامعة ،محافظة على أناقتي ،قدر الامكان ولكن صاحب القلبين كذاب ،ما قدرت اكمل فتحدثت معه قائلة له: أرجوك حبيبي فقط أشهر معدودة ،والامتحانات على الابواب بس تحمل شهرين وبعدها سوف أرجع مثل ما تريد وأجمل بعد ،فلمحت تذمر في عيناه والرفض ولكن أخير ا وافق على مضض.

وكانت الطامة الكبري خلال الشهرين المهلة،وانشغالي بالامتحان وأبني كان البطل عبدالله يعرف فتاة اخري ويخرج معها ومغرقها هدايا ،فقط شهرين ماتحمل ما يكون هارون الرشيد زمانه ،فذهب يبحث عن الدلع خارج أسوار البيت وكانت الصدمة ،تعرفون كيف علمت بأمور عبدالله

غدا إن شاء الله سوف أخبركم ،يا الله قربنا من النهاية تصدقون راح اشتاق لكم ،غدا نلتقي على خير ومحبة ….. أختكم وفاء العلي

يتبع

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى