Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

رمضانيات..السندريلا و الساحر ..الجزء الثالث 

أهداء الى المرأة التي أعطت ولكن القدر لم يسعفها لتكملة عطائها 

 

التقيت به في برنامج أسمه مع الشعراء من ضمن البرنامج التلفزيونية وبما إني أحب الشعر فكنت أتابع  ذلك البرنامج،كنت أحرص على حفظ أشعار من يعجبني من الشعراء ،أعجبت بشاعر يمني شاب في أواخر الثلاثينات من عمره ،لا أدري ما الذي جعلني أهتم به ولماذا هذا الشاب بالذات لا أدري ربما الفضول واكتشاف المجهول سكت السندريلا ثم إضافة : ربما

صحيح أنا معجبه بشعره ولكن هذا لا يعطيني الحق في اقتحام حياته ..ولكن،الفضول كاد يقتلني أريد أتعرف عليه بأية طريقة وأخذت رقم هاتفه وبادرت بالإتصال به.

هذه كانت مقتطفات من حواري مع السندريلا أو الجنية أو لنقل أسمها ريم صالح.

حاولت أن استوعب ما تقوله السندريلا ،فهل يعقل لفتاة بعقل ريم تفعل ذلك تبادر بالإتصال برجل لا تعرفه إلا من خلال شاشة التلفاز ،فقلت لها والحيرة في وجهي :ماذا بعد ؟

فقالت : عندما سمعت صوته لأول مرة لم أشعر بالخوف أو القلق بل ارتاحت نفسي له.خصوصا بعد تجربة زواجي الفاشلة  اقروا قصة الجنية في الإصدار الأول جريمة على شاطى العشاق )

طبعا أغلب الشعراء لديهم معجبات وبالتالي لم يستغرب بالإتصال بل استقبل اتصالي بحفاوة كبيرة كعادة المشاهير قالتها وهي تبتسم ،ويبدو ان كلانا كان يبحث عن الآخر …استمرت علاقتنا فترة طويلة .والحقيقة أن الرجل تقدم لي أكثر من مرة ولكن والدي رفضه وأنت تعلم الأسباب قالتها بألم. مع مرور الوقت أكتشفت أن حبيبي لا يصلي ولا يطيق سماع القران .ولا يذكر الله سبحانه وتعالى،فطبيعي أننا كمسلمين تجري كلمات على الألسن دون إرادتنا مثلا قولنا : أن شاء الله والدي سوف يوافق ولكن علينا بالصبر يرد بقوله : لن يوافق أنا أعلم بذلك فأنا لدي علم خفي !…

كان يكرر كلمة علم خفي دائما، للوهلة الأولى أعتقدت أنه يمزح ولكن مع مرور الوقت اعترف لي بعد أن أجبرته على توضيح ما يقصد بقوله لدي علم خفي ؟

فقال وبعد تردد ما صدمني وحول حياتي الى كابوس حقيقي قال لي : أنا ساحر بل واحد من أمراء الجن من الأنس ومعظم المردة والشياطين يسمعوا كلامي .

في البداية لم استوعب كلامها .فهل هذه حكاية حقيقية أم هي من محض الخيال؟!

أنا أعلم ككاتب أن الخيال يلعب دور في حياتنا ولكن ليس لهذه الدرجة .. ولكني أحببت ان اعرف كل الحكاية ومثلما يقال إن الفضول قاتل صاحبه….

وفجأة سكتت السندريلا عن الكلام فقد سمعت صوت المؤذن يقول حيا على الصلاة ..وقالت في عجالة :

غدا سوف اكمل لك الحكاية ولكن أريد منك وعدا لا تنشر الحكاية إلا في حالة واحدة فقط …فسكت وأنا استمع لها ولكنها أغلقت الهاتف وتركتني كعادتها معي في حيرة من أمري ……

يتبع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى