مقالات

أحلى الليالي

مرشده فلمبان

مرشده فلمبان

إطلالة رمضان ليس مجرد شعارات وملصقات.. بل هو إحساس يملأ جوانحنا تفيض به مشاعرنا.

حييت ياملك الشهور

حين تهل علينا ونحن في قمة الشوق ونقول لك أهلََا رمضان..

وقبل رحيلك نقول لك : مهلََا رمضان

مابين ماض وحاضر نعيش أيامََا نرتقب أضواءك تغمر الكون.

رمضان هذا الضيف الذي يحل علينا بعد كل عام مرة ننتظره بكل شوق وشغف.

يقبل علينا بذات الجمال الذي تعودنا عليه في جوهره ضوضاء الليالي الجميلة.. نهواه ونغرق بين أمواج إيمانية متعمقه في وجداننا.. الله.. الله ما أجملها من أيام وليال!!

نحن سعداء بمقدم هذا الزائر العظيم وهو يلامس قلوبنا.. هو أنشودة أيامنا تفيض روحانية وشفافية تملأ عالمنا..

ووصمة رحمة على جبين الوطن الإسلامي.. يحمل معه نفحات سماوية تنعش الأرواح.

ذكريات جميلة تعبق في دنيانالاتموت أبدََا في شهر الخيرات.. مطبوعة في ذاكرة الإنسان في البلد الطيب.

ذكريات رمضانية جميلة بكل مافيها من معاني إيمانية وهي من السرمديات التي تطوق قلوبنا.. وتستكين بها أرواحنا فنحيي لياليه بالذكر والأمسيات الجميلة بمعية الأهل والأحبة..

فرمضان أيها الأحبة هو مدرسة الخيرات والعطاءات.. ما أبهى لياليه بأجوائه الرائعة في ملتقيات الأحبة والرفاق في كل حي.. وفي أروقة وطننا الغالي تتجلى أنواره ويمسي الكون رائعََا بوجوده.

فحضوره كوميض غمامة على مساحات أيامنا.. ياليت أيامه تطول لتسعد لحظاتنا الكئيبة.. نلتحف بدثاره السرمدي الأنيق.. لنحيي ذكراه حتى موعد رحيله.

اللهم إنا نستودعك أيامََا قادمة لا نعلم خفاياها.. ولكننا نعلم أنك خير مدبر وخير من أودعت عنده الودائع.

اللهم بلغنا رمضان سنوات عديدة ونحن في قلب العافية والسلامة من شرور الدنيا.

اللهم إنا نستودعك أنفسنا وقلوبنا و أرواحنا أحبتنا وأهلينا وذرياتنا.. وأقدارناحاضرنا ومستقبلنا.. فاحفظنا بحفظك الذي حفظت به عبادك الصالحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى